0
لفت عضو كتلة "الكتائب" النائب ​إيلي ماروني​، إلى "أنّني كنت أقول إنّني أخشى أن يقولوا عن ​النأي بالنفس​، "بِلّوا وشربوا ميتوا" مثلما قالوا عن إعلان بعبدا"، مشدّداً على أنّ "النأي بالنفس كذبة كبيرة، وننتظر من الّذين يخرقون هذا المبدأ أن يقولوا لنا "بِلّوه واشربوا ميتو"، منوّهاً إلى "أنّنا منذ سنوات طالبنا بالحياد، وطالبنا بإجراء تعديل دستوري لإدخال مبدأ الحياد، لكن ذلك لم يكم ممكناً".

وركّز ماروني، في حديث تلفزيوني، على أنّ "أمين عام عصائب أهل الحق ​قيس الخزعلي​ لم يدخل متنكّراً إلى بوابة فاطمة، ولم يتصوّر منفرداً، ولو دخل وتنزّه في لبنان لكنّا قلنا إنّه سائح، لكنّه دخل للحديث عن الهجوم على دولة ثانية عدوة"، مبيّناً أنّ ""حزب الله​" أخذ الخزعلي من المطار".

وأكّد "أنّنا نبحث عن بناء دولة، ولا دولة مع دولية ومع سلاح غير شرعي. كما أنّ هيبة سلاح "حزب الله" تقوم بالواجب في إطار اتخاذ القرارات اللبنانية"، موضحاً أنّه "لا يمكن تبرير سلاح "حزب الله" دوماً بأنّه قاوم إسرائيل ولذلك يجب أن يبقى يحمل سلاحه"، متسائلاً "ما هو دور الجيش اللبناني إذا كنّا نريد أن نعطي "حزب الله" دوره في الدفاع عن لبنان في الخارج؟"، وراى "أنّنا نذهب بسرعة إلى حكم الحزب الواحد في لبنان بسبب الطريقة المتّبعة في التعيينات اليوم"، مشيراً إلى أنّه "كان هناك محسوبيات في ​التشكيلات القضائية​، وهي تأخرت لأنّه كان هناك خلاف على موقع هنا وموقع هناك"، لافتاً إلى أنّه "لو كنّا نريد أن نتقاسم الجبنة، لكنّا دخلنا في السلطة. ولو دخلنا ورأينتا هذا الأداء، كنّا سنستقيل"، مشدّداً على أنّ "هناك كفاءات حرمت من التشكيلات والترقيات، بسبب إنتمائها الحزبي".

ورأى ماروني، أنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لا يمارس دور الأب عليّ"، موضحاً أنّ "تكتل "التغيير والإصلاح" رفع شعار "لا للإقطاع" في عام 2005، لكنّه تحالف في كلّ المحطات مع الإقطاع، ولا يوجد لا إصلاح ولا تغيير". 

5 كانون الثاني 2018

إرسال تعليق

 
Top