0
رأى مستشار الرئيس ميشال سليمان بشارة خيرالله إن "انتفاضة إيران" تختلف عن غيرها من الثوارات لأن قوامها "مدنيين" يواجهون نظام "ديني" قائم على فائض المال والسلاح والأيديولوجية الدينية والقمع".

واعتبر خيرالله، في حديث لقناة "الحرّة"، إنه "من غير السهل إضعاف أو إسقاط نظام المرشد الأعلى، لكن التبعات الاقتصادية لما يحصل ستنعكس سلباً على حلفاء إيران في المنطقة، ما سيصعب استمرارها في تمويل ما يقارب الـ200000 جندي، ثلثهم من "حزب الله" للقتال في اليمن والعراق وسوريا وصولاً الى لبنان"، مؤكداً إن "حزب الله" هو المتضرر الأول من هذه الانتفاضة، لأن موازنته ومعاشاته ومصاريفه وأكله وشربه وسلاحه وصواريخه من الجمهورية الاسلامية في إيران، وهذا ما أكده السيد حسن نصرالله غير مرة". 

ورداً على سؤال حول ردة فعل "حزب الله" وإمكانية ان يتدخل لمساعدة الإيرانيين، قال خيرالله إن "حزب الله" اليوم هو شريك أساسي في الحكومة التي التزمت مبدأ "النأي بالنفس" لتحييد لبنان عن صراعات المحاور، ما يحتم عليه تغليب لبنانيته على ولاية الفقيه، ما يعني طيّ مقولة "حيث يجب ان نكون سنكون"، وهذا برسم "حزب الله" وبرسم الحكومة اللبنانية".



3 كانون الثاني 2018

إرسال تعليق

 
Top