
وكشفت مصادر وزارية معنية بهذا الملف إنها فوجئت بتوقيع المرسوم بالطريقة التي تمّت، خصوصاً انّ هذا الأمر قد سبق وطرح على مجلس النواب بصيغة اقتراح قانون قَدّمه "تكتل الاصلاح والتغيير" قبل أشهر، ولم يتمّ السير به، كما انها فوجئت بتغيير موقف الرئيس سعد الحريري منه، إذ انّ رئيس الحكومة، وعندما راجَعه احد الوزراء المعنيين بتوقيع المرسوم، أبلغَه ما حرفيّته انّ هذا المرسوم يخرّب الجيش، وانا لا يمكن ان أوقعه. وعندما تمّ استيضاحه عن الامر بالأمس، أشار الى انه تعرّض لضغوط وإلحاح شديد من قبل رئيس الجمهورية.
"الجمهورية" - 19 كانون الأول 2017
إرسال تعليق