
وقال لـ"الجمهورية": "سَعي السلطة الى تسخير القضاء لإسكات المعارضة السياسية وترويض الاعلام، جزء من المحاولات التي بدأت قبل أكثر من سنة لمصادرة الحياة السياسية والديموقراطية على يد تحالف سياسي وحزبي إرتضى التنازل عن سيادة الدولة اللبنانية لـ"حزب الله" في مقابل حصوله على بعض المواقع الرئاسية والحكومية، وها هو التحالف نفسه اليوم يسعى بالأسلوب ذاته الذي اعتمده في الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة الى محاولة خلق مناخ ضاغط للسيطرة على السلطة التشريعية والإمساك بمفاصل المجلس النيابي المقبل. و"الكتائب"، التي خاضت بحزم وصلابة المواجهة السياسية والاعلامية والشعبية لتحالف الفساد والتنازل عن السيادة، ستواصل معركتها وستخوض الانتخابات النيابية ضد السلطة ذاتها بالتحالف مع أوسع شريحة من الرأي العام اللبناني السيادي والتجديدي التَوّاق الى بناء دولة الدستور والقانون والمؤسسات والشرعية".
"الجمهورية" - 21 كانون الأول 2017
إرسال تعليق