
ورأى، لـ"السياسة"، إن "كل واحد يريد سحب البساط إلى ناحيته"، مستبعداً أن تصل الأمور إلى أزمة كبيرة تؤدي إلى تعطيل الانتخابات النيابية المقررة في الربيع المقبل، ومتوقعاً تسوية هذا الخلاف في وقت ليس ببعيد.
من جهة ثانية، جدد شمعون معارضته قانون الانتخابات الجديد "لأنه مفصل على قياس الأحزاب الكبيرة وقد يحرم قوى سياسية متعددة من التمثيل النيابي، إذا ما بقيت صورة المشهد السياسي على ما هي عليه".
ورأى أن "14 آذار" ستكون الخاسر الأكبر في ظل التحالفات القائمة التي يحكى عنها في الإعلام، وبالأخص بعد تحالف التيارين الأزرق والبرتقالي، بمقابل رابح واحد هو "حزب الله" وفريقه السياسي، ومن يعتقد أن "التيار الوطني الحر" سينهي تحالفه مع "حزب الله" لمصلحة "تيار المستقبل"، يكون واهماً ولا يجيد القراءة السياسية".
"السياسة الكويتية" - 28 كانون الأول 2017
إرسال تعليق