0
جدَّد مصدر كتائبي مسؤول موقفَ الحزب المعروف لناحية اعتبار أنّ "صفقة التسوية التي تمّ التوصّل إليها قبل نحو من سنة هي السبب في وصولِ الأمور الى ما وصلت اليه"، وقال لـ"الجمهورية": "رفَضنا المشاركة في هذه الصفقة لأننا كنّا ندرك أنّ التخلي عن سيادة الدولة اللبنانية ومؤسساتها خلافاً للدستور والقوانين سيزجّ بلبنان في أزماتٍ ومشكلات داخلية وخارجية. وها هي الأيام تُثبت صحّة مقاربتنا للواقع.

وعليه، فإنّ إحياءَ التسوية التي سقطت باستقالة الحريري ستُبقي لبنان في دائرة الأزمات الداخلية والخارجية، وبالتالي فإنّ المطلوب هو حلّ جذريّ وبنيوي دائم يقوم على استعادة الدولة سيادتَها كاملةً وبسطِ سلطتِها على كلّ أراضيها بقواتها الشرعية حصراً".

"الجمهورية" - 15 تشرين الثاني 2017

إرسال تعليق

 
Top