0
دعا "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري الى التهدئة على خط "المملكة العربية السعودية – لبنان" وانتظار عودة رئيس مجلس الوزراء المستقيل سعد الحريري والعمل على تفادي توتير الأجواء بين البلدين الشقيقين، والبناء على معاني زيارة البطريرك الراعي التأسيسية، مع ما لهذه الخطوة التاريخية من إيجابيات تفيد الشعبين أياً كان دينهم أو مذهبهم أو رأيهم السياسي.
وتمنى "اللقاء" التعاطي مع استقالة الحريري بالكثير من الجدية، والنظر اليها من زاوية دستورية غير قابلة للتأويل، والعمل على معالجة الأسباب الجوهرية التي أوصلت الحريري الى ما وصل إليه، لمعالجتها بما يضمن "تحييد لبنان عن الصراعات"، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من الفرصة المتاحة بعد عودة الحريري الى بيروت، للدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة والعمل السريع لتشكيل حكومة بشروط الدستور اللبناني، تأخذ على عاتقها العمل على تصحيح علاقة لبنان المفترض عدم خروجه عن الاجماع العربي تحت أي ظرف.

16 تشرين الثاني 2017

إرسال تعليق

 
Top