0
استنكر "لقاء سيدة الجبل" في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي "محاولات حزب الله وحلفائه الأساسيين تحوير الرأي العام عن أسباب استقالة رئيس الحكومة إلى مواضيع ثانوية من أجل ذر الرماد في العيون".

واعتبر "أن ما يعيشه لبنان هو لحظة حقيقة وطنية، إما يستمر لبنان الذي نعرفه ونريده، لبنان العيش المشترك المرتكز على احترام الدستور وقرارات الشرعية العربية والشرعية الدولية لا سيما القرارين 1559 و1701، وهذا مطلب لبناني قبل كل شيء، وإما نتجه نحو "لبنان آخر مختلف" يحكمه سلاح "حزب الله" بإمرة إيرانية، وتتشكل دولته على قاعدة فريق مسلح غالب وفريق آخر مغلوب، مما ينسف أسس العيش المشترك".

وناشد "اللقاء" رئيس الجمهورية، "انطلاقا من موقعه رئيسا للبلاد وحاميا للدستور، التدخل الوازن مع "حزب الله" من أجل انتزاع جدول زمني لتسليم سلاحه إلى الجيش وفقا للدستور وقرارات الشرعية الدولية".

ودعا رئيس الحكومة الى "وضع حد للإلتباسات التي رافقت ظروف استقالته من الرياض، وتوضيح ما جرى أمام الرأي العام اللبناني، لأن استمرار الضبابية يفسح في المجال لتسلل المتضررين من العلاقات اللبنانية - السعودية للإصطياد في الماء العكر".

وطالب "بعدم القبول بحلول تجميلية لفظية لتأجيل طرح مسألة السلاح غير الشرعي". 

27 تشرين الثاني 2017

إرسال تعليق

 
Top