لا تزال تداعياتُ خسارة ابنة مزيارة الشابة ريا شدياق تتفاعل فصولاً على ساحة الوطن، وهو ما دفع بلديات زغرتا الى اتّخاذ سلسلة إجراءات في حق النازحين المقيمين في مناطقهم، لتلافي المشكلات.
وفي هذا الإطار، ذكّرت بلدية زغرتا إهدن المواطنين بـ"الإجراءات المرتبطة بشروط إيواء النازحين المطبّقة في زغرتا- إهدن والواجب اتّباعها والتشدّد بالتزامها"، متمنّيةً عليهم "الاستمرار في تحمّل المسؤولية والتعاون معها ومع كلّ الأجهزة الأمنية الساهرة دوماً على أمن جميع المواطنين".
ودعت في بيان أهل المنطقة الى "الوقوف يداً واحدة بجانب أهل الضحية حتى إحقاق الحق والعدالة، وحفظ سلمنا الأهلي بالإحتكام الى العقل والابتعاد من إثارة الغرائز والنعرات عبر بثّ الشائعات أو تناقلها" مضيفةً: "لريا حقّ علينا بأن تحفّزنا خسارتها على اليقظة والوعي، والعمل الجاد والموضوعي للحدّ من وقع النزوح والمتغيّرات العرضية على بيئتنا ومجتمعنا عبر وضع أطر سليمة كفيلة برفع المشقات عن أهلنا والاستمرار ببذل الجهود الآيلة الى التخفيف من حدة النزوح على مجتمعاتنا، وصولاً الى عودة النازحين الى أرضهم، وقد بدأت معالم هذه العودة تلوح في الافق".
من جهته، أصدر رئيس بلدية عرجس النموذجية رئيس اتّحاد بلديات زغرتا زعني مخايل خير بياناً حول التدابير المتّخذة بشأن تنظيم الوجود السوري في بلدة عرجس، ومنها "الطلب الى أصحاب معاصر الزيتون والأملاك الزراعية حصر إقامة الورش التي تعمل لديهم، بعيداً من المساكن، وجوب توقيع عقد إيجار منظّم لدى الكاتب العدل بين المالك والمستأجر وتقديمه الى البلدية لتسجيله وفق الأصول".
ومن التدابير المتّخذة، "منع تأجير المخازن بهدف استعمالها للسكن، منع سكن أكثر من عائلة واحدة في المسكن، منع سكن أكثر من شخصين في الغرفة الواحدة، وجوب توافر الشروط الصحّية في المأجور من مياه وصرف صحّي وغيرها، إضافة الى المحافظة الدائمة على النظافة العامة، منع إقامة أيّ احتفال أو أيّ تجمّع لأيّ مناسبة قبل الحصول على موافقة البلدية أو السلطات المختصة، عدم التجوّل بالدراجات النارية غير المرخّصة ضمن نطاق البلدة، عدم إقامة الخيَم بلا أيّ ترخيص قانوني من المراجع المختصة ضمن نطاق البلدة، استيفاء المقيمين من الجنسية السورية أو غيرها لشروط الإقامة والعمل وأن يكون كفيل كل منهم من أبناء البلدة دون سواه، والطلب من المستأجرين غير المتوافقة أوضاعهم مع هذه التدابير العمل على تسوية أوضاعهم القانونية خلال مهلة لا تتجاوز الخمسة عشر يوماً من تاريخه".
وفي هذا الإطار، ذكّرت بلدية زغرتا إهدن المواطنين بـ"الإجراءات المرتبطة بشروط إيواء النازحين المطبّقة في زغرتا- إهدن والواجب اتّباعها والتشدّد بالتزامها"، متمنّيةً عليهم "الاستمرار في تحمّل المسؤولية والتعاون معها ومع كلّ الأجهزة الأمنية الساهرة دوماً على أمن جميع المواطنين".
ودعت في بيان أهل المنطقة الى "الوقوف يداً واحدة بجانب أهل الضحية حتى إحقاق الحق والعدالة، وحفظ سلمنا الأهلي بالإحتكام الى العقل والابتعاد من إثارة الغرائز والنعرات عبر بثّ الشائعات أو تناقلها" مضيفةً: "لريا حقّ علينا بأن تحفّزنا خسارتها على اليقظة والوعي، والعمل الجاد والموضوعي للحدّ من وقع النزوح والمتغيّرات العرضية على بيئتنا ومجتمعنا عبر وضع أطر سليمة كفيلة برفع المشقات عن أهلنا والاستمرار ببذل الجهود الآيلة الى التخفيف من حدة النزوح على مجتمعاتنا، وصولاً الى عودة النازحين الى أرضهم، وقد بدأت معالم هذه العودة تلوح في الافق".
من جهته، أصدر رئيس بلدية عرجس النموذجية رئيس اتّحاد بلديات زغرتا زعني مخايل خير بياناً حول التدابير المتّخذة بشأن تنظيم الوجود السوري في بلدة عرجس، ومنها "الطلب الى أصحاب معاصر الزيتون والأملاك الزراعية حصر إقامة الورش التي تعمل لديهم، بعيداً من المساكن، وجوب توقيع عقد إيجار منظّم لدى الكاتب العدل بين المالك والمستأجر وتقديمه الى البلدية لتسجيله وفق الأصول".
ومن التدابير المتّخذة، "منع تأجير المخازن بهدف استعمالها للسكن، منع سكن أكثر من عائلة واحدة في المسكن، منع سكن أكثر من شخصين في الغرفة الواحدة، وجوب توافر الشروط الصحّية في المأجور من مياه وصرف صحّي وغيرها، إضافة الى المحافظة الدائمة على النظافة العامة، منع إقامة أيّ احتفال أو أيّ تجمّع لأيّ مناسبة قبل الحصول على موافقة البلدية أو السلطات المختصة، عدم التجوّل بالدراجات النارية غير المرخّصة ضمن نطاق البلدة، عدم إقامة الخيَم بلا أيّ ترخيص قانوني من المراجع المختصة ضمن نطاق البلدة، استيفاء المقيمين من الجنسية السورية أو غيرها لشروط الإقامة والعمل وأن يكون كفيل كل منهم من أبناء البلدة دون سواه، والطلب من المستأجرين غير المتوافقة أوضاعهم مع هذه التدابير العمل على تسوية أوضاعهم القانونية خلال مهلة لا تتجاوز الخمسة عشر يوماً من تاريخه".
وأكّد البيان أنّ "شرطة البلدية ستلاحق أيَّ مخالفة بالتنسيق مع القوى الأمنية المختصة"، طالباً "التقيّد بمضمون هذا الإعلان تحت طائلة المسؤولية".
الى ذلك، نفذت هيئات المجتمع الأهلي في زغرتا اعتصاماً أمس أمام مبنى ثانوية زغرتا الرسمية، للمطالبة "بترحيل النازحين السوريين الذين يقطنون الأحياء المكتظة، كي لا تتكرر جريمة ريا الشدياق، ولأن أمن أولاد زغرتا فوق كل اعتبار".
وشارك في الاعتصام شبيبة من بلدة مزيارة مسقط الضحية. ورفع المعتصمون لافتات كتب فيها "العدالة لريا الشدياق"، " لن يكون الزغرتاوي نازحاً في زغرتا" " نعم لترحيل السوريين".
"الجمهورية" - 5 تشرين الأول 2017
إرسال تعليق