أصدر المجلس العدلي في جلسة عقدها اليوم، حكما غيابيا بالإعدام بحق حبيب الشرتوني ونبيل العلم في ملف اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، وجردهما من حقوقهما المدنية.
وكان المجلس العدلي التأم عند الرابعة بعد ظهر اليوم برئاسة القاضي جان فهد وحضور الأعضاء لإصدار الحكم في قضية اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، والتي حضرها: الرئيس أمين الجميل، النواب: نديم الجميل، سامي الجميل وسامر سعاده، زوجة الرئيس الشهيد النائبة السابقة صولانج الجميل، عضو الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" إدي أبي اللمع، مرشح "القوات" في بيروت عماد واكيم، إضافة إلى ابنة الرئيس الشهيد يمنى، وعدد كبير من محامي الإدعاء والدفاع والإعلاميين واهالي الشهداء.
ولدى دخول القاضي فهد وأعضاء المجلس العدلي الى قوس المحكمة، أديت لهم التحية، وقال القاضي فهد: "افتتحت الجلسة في قاعة المحكمة في قصر العدل بيروت بالصورة العلنية عند الرابعة من بعد الظهر، وحضر المدعون الذين نادى عليهم.
خلاصة الحكم
ثم أعلن باسم الشعب اللبناني، الذي جاء في خلاصته:
"حكم المجلس بالاتفاق:
1- بتجريم المتهم نبيل فرج العلم، المبينة كامل هويته أعلاه، بمقتضى الجناية المنصوص عليها في المادة 217 معطوفة على المادة 549 فقرة 1و7 على المادة 6 من قانون 11/1/1958، وبمعاقبته بالاعدام.
2- بتجريمه بمقتضى المادة 219 فقرة 1 و2 و4 عقوبات معطوفة على كل من المادة 549 فقرة 1و7 عقوبات والمادة 6 من قانون 11/1/1958 ومعاقبته سندا للمادة 220 فقرة اولى عقوبات بالاعدام.
3- بتجريم المتهم حبيب طانيوس الشرتوني المبينة كامل هويته أعلاه، بمقتضى الجناية المنصوص عليها في المادة 549 فقرة 1و7 وفي المادة 6 من قانون 11/1/1958 وبمعاقبته بالاعدام.
4- بتجريمه بمقتضى المادة 549 فقرة 1و7 معطوفة على المادة 201 عقوبات، وبمعاقبته سندا لهاتين المادتين معطوفتين على المادة 220 فقرة اولى عقوبات بالاعدام.
5- بإدانة المتهمين المذكورين بمقتضى الجنحة المنصوص عليها في المادة 76 اسلحة وبمعاقبة كل منهما بالحبس مدة ستة اشهر.
6- بإدغام هذه العقوبات بحيث تنفذ في حق كل من المتهمين نبيل العلم وحبيب الشرتوني عقوبة واحدة هي الاعدام.
7- بتجريد المحكوم عليهما نبيل العلم وحبيب الشرتوني من حقوقهما المدنية المنصوص عليها في المادة 49 عقوبات.
8- بتأكيد انفاذ مذكرتي القاء القبض الصادرتين في حقهما.
9- بإلزامهما بالتكافل والتضامن أن يدفعا الى كل من المدعين المذكورين اعلاه في متن هذا الحكم مبلغ العطل والضرر المحدد لكل منهم على اعتبار ان حيثيات هذا الحكم تعتبر جزءا لا يتجزأ من الفقرة الحكمية الحاضرة.
10- بتدريك المحكوم عليهما النفقات القانونية مناصفة.
حكما صدر غيابيا في حق المتهمين والمدعين والمتخلفين عن الحضور المذكورين اعلاه ووجاهيا في حق باقي المدعين المحكوم لهم بعطل وضرر، المذكورين اعلاه، وأفهم علنا في العشرين من شهر تشرين الاول سنة 2017 في حضور النائب العام لدى محكمة التمييز والمحامي العام التمييزي".
صولانج الجميل
وقالت السيدة صولانج الجميل، اثر صدور حكم الاعدام بحق قتلة زوجها: "صدر الحكم باسم الشعب اللبناني، كنا مدة 35 سنة نعمل لننصف بشير ورفاقه. واليوم، استعاد بشير وبعض من شهداء 14 أيلول بعضا من حقوقهم، لأن خسارة بشير ورفاقه لا تعوض. أتكلم كوني زوجة شهيد وأم شهيد، وحالي مثل ألوف من العائلات اللبنانية التي آمنت بالقضية".
أضافت: "نشعر اليوم بأن القضاء أعاد الهيبة إلى الدولة والمؤسسات، وأعطى الأمل بانصاف باقي شهداء القضية، وصولا إلى شهداء ثورة الارز. واليوم بشير، وغدا باقي الشهداء".
وتابعت: "نشكر المجلس العدلي رئيسا وأعضاء على المثابرة لاصدار الحكم، فالشعب اللبناني أصدر حكمه عن الجرم منذ زمن. واليوم، القضاء ثبت هذا الحكم باسم الشعب اللبناني. أشكر محامي الادعاء وكل اللبنانيين الذين وقفوا الى جانب الحق، خصوصا رفاق بشير، وسنتابع المسيرة لتحقيق حلم البشير بلبنان سيد حر ومستقل".
ولدى انتهائها هتفت الجموع: "بشير حي فينا".
فرح
ثم تحدث وكيل السيدة صولانج المحامي نعوم فرح فقال: "إن القضاء قال كلمته النهائية، والحكم مبرم ونهائي. وبالتالي، مطلوب من كل الأفرقاء إذا كانوا يؤمنون بدولة القانون والمؤسسات الدستورية أن يتوقفوا عن انتقاد الأحكام القضائية لأن كلمة الحق قيلت اليوم، والجهد يجب أن ينصب لتنفيذ الحكم الذي أصدره المجلس العدلي بشجاعة اخلاقية ومهنية عالية".
نديم الجميل
أما النائب نديم الجميل فأعلن إثر صدور حكم الاعدام بحق قتلة والده الرئيس الشهيد بشير الجميل: "سنتوجه الى ساحة ساسين للاحتفال بانتصار الحق والعدالة، ثم ننتقل الى بكفيا لنضع الحكم امام ضريح بشير".
وكان نديم الجميل تحدث عن أهمية هذا اليوم، فقال: "هذا اليوم مهم للعائلة لناحية احقاق الحق والعدالة، ولأننا فيه ندفن حزننا، وكل الشهداء يدفنون فيه احزانهم. ومن هنا، أهمية هذه الجلسة، ولو بعد 35 سنة، فآن الأوان للعدالة أن تحكم مع الحق".
يمنى الجميل
بدورها، تمنت يمنى الجميل "أن تؤدي هذه المحاكمة الى محاكمة كل شهداء ثورة الأرز وكل الشهداء الذين سقطوا".
تظاهرة "القومي"
وعلى هامش جلسة الحكم، تظاهر عناصر من الحزب السوري القومي الإجتماعي في محيط قصر العدل، ورددوا شعارات مؤيدة لحبيب الشرتوني، وقطعوا جادة سامي الصلح، ورافقها انتشار لملالات الجيش اللبناني وفرقة مكافحة الشغب في ارجاء قصر العدل.
وكان المجلس العدلي التأم عند الرابعة بعد ظهر اليوم برئاسة القاضي جان فهد وحضور الأعضاء لإصدار الحكم في قضية اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، والتي حضرها: الرئيس أمين الجميل، النواب: نديم الجميل، سامي الجميل وسامر سعاده، زوجة الرئيس الشهيد النائبة السابقة صولانج الجميل، عضو الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" إدي أبي اللمع، مرشح "القوات" في بيروت عماد واكيم، إضافة إلى ابنة الرئيس الشهيد يمنى، وعدد كبير من محامي الإدعاء والدفاع والإعلاميين واهالي الشهداء.
ولدى دخول القاضي فهد وأعضاء المجلس العدلي الى قوس المحكمة، أديت لهم التحية، وقال القاضي فهد: "افتتحت الجلسة في قاعة المحكمة في قصر العدل بيروت بالصورة العلنية عند الرابعة من بعد الظهر، وحضر المدعون الذين نادى عليهم.
خلاصة الحكم
ثم أعلن باسم الشعب اللبناني، الذي جاء في خلاصته:
"حكم المجلس بالاتفاق:
1- بتجريم المتهم نبيل فرج العلم، المبينة كامل هويته أعلاه، بمقتضى الجناية المنصوص عليها في المادة 217 معطوفة على المادة 549 فقرة 1و7 على المادة 6 من قانون 11/1/1958، وبمعاقبته بالاعدام.
2- بتجريمه بمقتضى المادة 219 فقرة 1 و2 و4 عقوبات معطوفة على كل من المادة 549 فقرة 1و7 عقوبات والمادة 6 من قانون 11/1/1958 ومعاقبته سندا للمادة 220 فقرة اولى عقوبات بالاعدام.
3- بتجريم المتهم حبيب طانيوس الشرتوني المبينة كامل هويته أعلاه، بمقتضى الجناية المنصوص عليها في المادة 549 فقرة 1و7 وفي المادة 6 من قانون 11/1/1958 وبمعاقبته بالاعدام.
4- بتجريمه بمقتضى المادة 549 فقرة 1و7 معطوفة على المادة 201 عقوبات، وبمعاقبته سندا لهاتين المادتين معطوفتين على المادة 220 فقرة اولى عقوبات بالاعدام.
5- بإدانة المتهمين المذكورين بمقتضى الجنحة المنصوص عليها في المادة 76 اسلحة وبمعاقبة كل منهما بالحبس مدة ستة اشهر.
6- بإدغام هذه العقوبات بحيث تنفذ في حق كل من المتهمين نبيل العلم وحبيب الشرتوني عقوبة واحدة هي الاعدام.
7- بتجريد المحكوم عليهما نبيل العلم وحبيب الشرتوني من حقوقهما المدنية المنصوص عليها في المادة 49 عقوبات.
8- بتأكيد انفاذ مذكرتي القاء القبض الصادرتين في حقهما.
9- بإلزامهما بالتكافل والتضامن أن يدفعا الى كل من المدعين المذكورين اعلاه في متن هذا الحكم مبلغ العطل والضرر المحدد لكل منهم على اعتبار ان حيثيات هذا الحكم تعتبر جزءا لا يتجزأ من الفقرة الحكمية الحاضرة.
10- بتدريك المحكوم عليهما النفقات القانونية مناصفة.
حكما صدر غيابيا في حق المتهمين والمدعين والمتخلفين عن الحضور المذكورين اعلاه ووجاهيا في حق باقي المدعين المحكوم لهم بعطل وضرر، المذكورين اعلاه، وأفهم علنا في العشرين من شهر تشرين الاول سنة 2017 في حضور النائب العام لدى محكمة التمييز والمحامي العام التمييزي".
صولانج الجميل
وقالت السيدة صولانج الجميل، اثر صدور حكم الاعدام بحق قتلة زوجها: "صدر الحكم باسم الشعب اللبناني، كنا مدة 35 سنة نعمل لننصف بشير ورفاقه. واليوم، استعاد بشير وبعض من شهداء 14 أيلول بعضا من حقوقهم، لأن خسارة بشير ورفاقه لا تعوض. أتكلم كوني زوجة شهيد وأم شهيد، وحالي مثل ألوف من العائلات اللبنانية التي آمنت بالقضية".
أضافت: "نشعر اليوم بأن القضاء أعاد الهيبة إلى الدولة والمؤسسات، وأعطى الأمل بانصاف باقي شهداء القضية، وصولا إلى شهداء ثورة الارز. واليوم بشير، وغدا باقي الشهداء".
وتابعت: "نشكر المجلس العدلي رئيسا وأعضاء على المثابرة لاصدار الحكم، فالشعب اللبناني أصدر حكمه عن الجرم منذ زمن. واليوم، القضاء ثبت هذا الحكم باسم الشعب اللبناني. أشكر محامي الادعاء وكل اللبنانيين الذين وقفوا الى جانب الحق، خصوصا رفاق بشير، وسنتابع المسيرة لتحقيق حلم البشير بلبنان سيد حر ومستقل".
ولدى انتهائها هتفت الجموع: "بشير حي فينا".
فرح
ثم تحدث وكيل السيدة صولانج المحامي نعوم فرح فقال: "إن القضاء قال كلمته النهائية، والحكم مبرم ونهائي. وبالتالي، مطلوب من كل الأفرقاء إذا كانوا يؤمنون بدولة القانون والمؤسسات الدستورية أن يتوقفوا عن انتقاد الأحكام القضائية لأن كلمة الحق قيلت اليوم، والجهد يجب أن ينصب لتنفيذ الحكم الذي أصدره المجلس العدلي بشجاعة اخلاقية ومهنية عالية".
نديم الجميل
أما النائب نديم الجميل فأعلن إثر صدور حكم الاعدام بحق قتلة والده الرئيس الشهيد بشير الجميل: "سنتوجه الى ساحة ساسين للاحتفال بانتصار الحق والعدالة، ثم ننتقل الى بكفيا لنضع الحكم امام ضريح بشير".
وكان نديم الجميل تحدث عن أهمية هذا اليوم، فقال: "هذا اليوم مهم للعائلة لناحية احقاق الحق والعدالة، ولأننا فيه ندفن حزننا، وكل الشهداء يدفنون فيه احزانهم. ومن هنا، أهمية هذه الجلسة، ولو بعد 35 سنة، فآن الأوان للعدالة أن تحكم مع الحق".
يمنى الجميل
بدورها، تمنت يمنى الجميل "أن تؤدي هذه المحاكمة الى محاكمة كل شهداء ثورة الأرز وكل الشهداء الذين سقطوا".
تظاهرة "القومي"
وعلى هامش جلسة الحكم، تظاهر عناصر من الحزب السوري القومي الإجتماعي في محيط قصر العدل، ورددوا شعارات مؤيدة لحبيب الشرتوني، وقطعوا جادة سامي الصلح، ورافقها انتشار لملالات الجيش اللبناني وفرقة مكافحة الشغب في ارجاء قصر العدل.
20 تشرين الأول 2017
إرسال تعليق