0
من دون مقدّمات، المناطق اللبنانية تحت رحمة "مجزرة جماعية" تتوالى فصولها من الناقورة إلى حدود النهر الكبير. يكفي أن تُروى لك الحادثة ظاهرياً أو أن تسمع بدايتها فحسب كي لا تبقى صامتاً... الفاعل واحد، السيناريو يكاد يكون واحداً والمحصلة نتيجة واحدة. 

في العادة، كان الصيف في لبنان يزدحم باحتفالات الزواج وأبيض الفرح. لكن العادة لم تعد من تقاليد لبنان، إذ أصبح الأبيض يصارع نفسه ويستبق الخريف قبل حلوله. 

ليس كلاماً دراماتيكاً أو لإثارة ردات فعل غرائزية، إلاّ أنّ الواقع تجاوز خطورة أو أهمية معركة ضد مئات الإرهابيين في الجرود أو حلقة جديدة من مسلسل مخيّم عين الحلوة وأخواته. 

البارحة ريا الشدياق، وقبلها أخبار عن اعتداءات على مواطنين بالغدر و"التشبيح" في صورة لا تشبه الإنتصار على الإرهاب والترهيب. 

شعار "وقفنا العد" آن أوانه ليُطبَق على "شهداء" التفلت الشامل، والذي "فاض كوبه" بعدما أصبح اللبناني ضيفاً على أرضه... 

صرخة سريعة كان لا بُدّ من إطلاقها!

ريكاردو الشدياق - موقع "MTV" -
26 أيلول 2017

إرسال تعليق

 
Top