لا يمكن عزْل الحِراك المستجدّ حول الانتخابات النيابية في لبنان وموعدها عن الحسابات الكبرى لـ "حزب الله" الذي يُنتظر أن تتعاظم الضغوط الخارجية عليه في الطريق الى التسوية في سورية، رغم ما يحرص على إظهار أنه انتصار للمحور الإيراني في المنطقة.
وترى مصادر مطلعة في هذا السياق أن "حزب الله" الذي يَعتبر الانتخابات النيابية المحدَّدة في أيار 2018 محطة استراتيجية نحو توظيف موازين القوى المختلّة لمصلحته في السلطة، بداً من خلال اقتراح رئيس البرلمان نبيه بري بتقصير ولاية مجلس النواب وإجراء الانتخابات قبل 31 كانون الأول المقبل وكأنّه رسم "دائرة خيارات" تراوح بين تثبيت موعد انتخابات 2018 خشية محاولة تطييرها مجدداً لاعتبارات لوجستية (مثل البطاقة البيومترية) او الضغط لإجرائها أوائل الربيع بما يتيح له الإسراع في "استثمار" ما يراه تفوّقاً له ولمحوره قبل حصول اي مفاجآت. وفي الحالتين هو نجح عبر إمساك بري بـ "المفتاح المالي" لإنجاز البطاقة البيومترية (رَهَن بدء العمل بها بإقرار تمويلها في جلسة تشريعية لن تُعقد قبل أوائل الشهر المقبل) في شقّ الطريق أمام "مقايضة ثمينة" لن يقبل بأقلّ منها رغم "جبهة الرفض" لها من فريق عون ورئيس الحكومة سعد الحريري عنوانها "التسجيل المسبق" للناخبين الراغبين في الاقتراع في أماكن سكنهم (وليس في مكان القيد)، بما يَخدم رغبة "الحزب" في الإمساك بالكتلة الناخبة الموالية له وعدم تعريضها لـ "التسرُّب"، علماً ان بعض المواكبين لهذا الملف يرون أن "حزب الله" يفضّل انتخابات بلا بطاقة بيومترية ولا إمكان الاقتراع خارج مكان السكن.
وترى مصادر مطلعة في هذا السياق أن "حزب الله" الذي يَعتبر الانتخابات النيابية المحدَّدة في أيار 2018 محطة استراتيجية نحو توظيف موازين القوى المختلّة لمصلحته في السلطة، بداً من خلال اقتراح رئيس البرلمان نبيه بري بتقصير ولاية مجلس النواب وإجراء الانتخابات قبل 31 كانون الأول المقبل وكأنّه رسم "دائرة خيارات" تراوح بين تثبيت موعد انتخابات 2018 خشية محاولة تطييرها مجدداً لاعتبارات لوجستية (مثل البطاقة البيومترية) او الضغط لإجرائها أوائل الربيع بما يتيح له الإسراع في "استثمار" ما يراه تفوّقاً له ولمحوره قبل حصول اي مفاجآت. وفي الحالتين هو نجح عبر إمساك بري بـ "المفتاح المالي" لإنجاز البطاقة البيومترية (رَهَن بدء العمل بها بإقرار تمويلها في جلسة تشريعية لن تُعقد قبل أوائل الشهر المقبل) في شقّ الطريق أمام "مقايضة ثمينة" لن يقبل بأقلّ منها رغم "جبهة الرفض" لها من فريق عون ورئيس الحكومة سعد الحريري عنوانها "التسجيل المسبق" للناخبين الراغبين في الاقتراع في أماكن سكنهم (وليس في مكان القيد)، بما يَخدم رغبة "الحزب" في الإمساك بالكتلة الناخبة الموالية له وعدم تعريضها لـ "التسرُّب"، علماً ان بعض المواكبين لهذا الملف يرون أن "حزب الله" يفضّل انتخابات بلا بطاقة بيومترية ولا إمكان الاقتراع خارج مكان السكن.
الراي الكويتية" - 22 أيلول 2017
إرسال تعليق