فيما كان “حزب الله” يستعدّ لإكمال اندفاعته السياسية باتجاه استثمار نتائج معركة الجرود بمزيد من إظهار دوره كـ”آمِر استراتيجي” في الشأن اللبناني والاقليمي، وجد نفسه ينتقل لموقع الدفاع والتبرير بفعل الانتقادات غير المسبوقة من مسؤولين عراقيين واتهامه بالإتيان بـ”دواعش” الى حدود “بلاد الرافدين”، وهو ما دفع نصرالله في خطوة نادرة لإصدار بيانٍ توضيحي عشية الخطاب الذي ألقاه الخميس وهو الثالث له خلال أسبوع.
وانطوتْ الإطلالات الثلاث لنصرالله وإعلانه “أبوة” انتصار تحرير الجرود، على مخاوف من الإمعان بتهميش صورة الدولة وجيْشها الذي حمل رئيس الحكومة سعد الحريري إلى باريس ملفَّه من بوابة المطالبة بدعمه ليتولّى مهمة حماية لبنان بعد النجاح المنشود الذي حققه بوجه “داعش”.
وانطوتْ الإطلالات الثلاث لنصرالله وإعلانه “أبوة” انتصار تحرير الجرود، على مخاوف من الإمعان بتهميش صورة الدولة وجيْشها الذي حمل رئيس الحكومة سعد الحريري إلى باريس ملفَّه من بوابة المطالبة بدعمه ليتولّى مهمة حماية لبنان بعد النجاح المنشود الذي حققه بوجه “داعش”.
"الرأي الكويتية" - 1 أيلول 2017
إرسال تعليق