علاقة الزعيمين جعجع وفرنجية تتطور أكثر فأكثر. فوزير المردة السابق يوسف سعادة حل ضيفاً على رئيس حزب القوات اللبنانية د. سمير جعجع في منزله في معراب، موفداً من رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية في زيارة "ردة إجر".
الزيارة تأتي بعد سلسلة زيارات قام بها "قواتيون" إلى بنشعي، من وزير الإعلام ملحم الرياشي، إلى وزير الصحة غسان حاصباني فمسؤول القوات في بشري طوني الشدياق.
وبحسب معلومات الـmtv، اتفق الطرفان على أنه، عندما يزور الشدياق بنشعي، يزور سعادة معراب، وهكذا حصل.
فكان لقاء جعجع - سعادة، بعد ظهر يوم الجمعة الماضي. لقاءٌ يجمع الرجلين، للمرة الأولى، وجهاً لوجه، في جلسة مطولة.
الجلسة استمرت نحو ساعة ونصف الساعة، والطبق الأساس فيها كان بحسب مصادر الطرفين: "مسار العلاقة بين الحزبين وكيفية تطبيعها في المرحلة المقبلة".
مصادر "القوات" تؤكد أن اللقاء كان أكثر من ممتاز، وتخللته مراجعة صريحة وواضحة لعلاقة القوات والمردة، بهدف تطبيع هذه العلاقة "مرة لكل المرات" تقول المصادر وتضيف: "اتفق على استكمال كل الخطوات الضرورية لكي تصبح العلاقة طبيعية 100%".
"العلاقة اليوم، لأول مرة عم تطلع لهالمستوى"، تعترف مصادر "المردة" وتقول:" نعم، في اللقاء حكي بالانتخابات النيابية ولكن "بكير" ينحكى بالتحالفات"!
وتضيف المصادر أن اللقاء تطرق لملف الرئاسة الذي كان السبب بتجميد العلاقة بين الطرفين، ولكن لم نبحث مرحلة ما بعد العماد عون، تقول مصادر الطرفين.
"لكن ثمة من يرى أن تقارب جعجع- فرنجية، ولقاء جعجع - سعادة، هدفهما إزعاج العهد، والتيار الوطني الحر وتحديداً رئيسه الوزير جبران باسيل، وأن الطرفين يتعاطيان بكيدية بهذا الملف، هل هذا صحيح؟" نسأل مصادر القوات والمردة فتجيب "أبداً!!"
مصادر القوات تقول: "لا نستهدف لا التيار ولا العهد لا من قريب ولا من بعيد، ولكن هناك قرار متخذ من القوات بحلحلة كل الأمور العالقة مع أي فريق سياسي وخطوتنا ليست كيدية بحق أحد لا "التيار" ولا سواه".
أما مصادر المردة فتقول: "اللقاء لم يستهدف باسيل وتضيف: "مش كل شي بالدني إلو علاقة بـ "جبران"، نحن لم نجرِ اللقاء بهدف إزعاجه، لكنه إن انزعج فليكن، هذه مشكلته!".
الزيارة تأتي بعد سلسلة زيارات قام بها "قواتيون" إلى بنشعي، من وزير الإعلام ملحم الرياشي، إلى وزير الصحة غسان حاصباني فمسؤول القوات في بشري طوني الشدياق.
وبحسب معلومات الـmtv، اتفق الطرفان على أنه، عندما يزور الشدياق بنشعي، يزور سعادة معراب، وهكذا حصل.
فكان لقاء جعجع - سعادة، بعد ظهر يوم الجمعة الماضي. لقاءٌ يجمع الرجلين، للمرة الأولى، وجهاً لوجه، في جلسة مطولة.
الجلسة استمرت نحو ساعة ونصف الساعة، والطبق الأساس فيها كان بحسب مصادر الطرفين: "مسار العلاقة بين الحزبين وكيفية تطبيعها في المرحلة المقبلة".
مصادر "القوات" تؤكد أن اللقاء كان أكثر من ممتاز، وتخللته مراجعة صريحة وواضحة لعلاقة القوات والمردة، بهدف تطبيع هذه العلاقة "مرة لكل المرات" تقول المصادر وتضيف: "اتفق على استكمال كل الخطوات الضرورية لكي تصبح العلاقة طبيعية 100%".
"العلاقة اليوم، لأول مرة عم تطلع لهالمستوى"، تعترف مصادر "المردة" وتقول:" نعم، في اللقاء حكي بالانتخابات النيابية ولكن "بكير" ينحكى بالتحالفات"!
وتضيف المصادر أن اللقاء تطرق لملف الرئاسة الذي كان السبب بتجميد العلاقة بين الطرفين، ولكن لم نبحث مرحلة ما بعد العماد عون، تقول مصادر الطرفين.
"لكن ثمة من يرى أن تقارب جعجع- فرنجية، ولقاء جعجع - سعادة، هدفهما إزعاج العهد، والتيار الوطني الحر وتحديداً رئيسه الوزير جبران باسيل، وأن الطرفين يتعاطيان بكيدية بهذا الملف، هل هذا صحيح؟" نسأل مصادر القوات والمردة فتجيب "أبداً!!"
مصادر القوات تقول: "لا نستهدف لا التيار ولا العهد لا من قريب ولا من بعيد، ولكن هناك قرار متخذ من القوات بحلحلة كل الأمور العالقة مع أي فريق سياسي وخطوتنا ليست كيدية بحق أحد لا "التيار" ولا سواه".
أما مصادر المردة فتقول: "اللقاء لم يستهدف باسيل وتضيف: "مش كل شي بالدني إلو علاقة بـ "جبران"، نحن لم نجرِ اللقاء بهدف إزعاجه، لكنه إن انزعج فليكن، هذه مشكلته!".
هل من لقاء قريباً بين جعجع وفرنجية نسأل مصادر "المردة" فتجيب: "لقاء الرجلين لم يبحث، بكير بعد..." أما "القوات" فتقول: "إذا بقي مسار الأمور متل ما هوي، لا بد من التوصل في نهاية المطاف إلى لقاء جعجع - فرنجية".
"أم تي في" -
24 آب 2017
إرسال تعليق