تنعي الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" "الزميل المناضل يوسف الحويك الذي غادرنا باكرا وهو في قمة عطائه وتميزه ونشاطه".
وجاء في النعي: "لم يشأ الزميل يوسف ان يكون عبوره في الحياة او الصحافة مجرد عبور هامشي، وقد نجح في ان يترك أثرا كبيرا في محيطه وبصمة لافتة في مسيرته المهنية. ميزة يوسف تكمن في بساطته وعمقه وإيمانه بالحريات وتعدد الرأي. حبه لمهنته دفعه إلى تأسيس نادي الصحافة في خطوة أراد منها جمع الصحافيين والدفاع عن حقوقهم، وحرصه على تداول السلطة دفعه إلى تسليم الدفة للزميل بسام ابو زيد وكأنه ايضا كان يريد ان يسهر على انتقال الرئاسة بسلاسة منعا لأي فراغ قبل رحيله. التزامه وكونه صاحب رأي وموقف لم يشكلا حاجزا أمام الآخر والرأي الآخر، بل كونا دوما مساحة تلاق وجسر حوار وحضنا دافئا لكل صحافي يبحث عن فرصة او يشتكي من ظلم.
وجاء في النعي: "لم يشأ الزميل يوسف ان يكون عبوره في الحياة او الصحافة مجرد عبور هامشي، وقد نجح في ان يترك أثرا كبيرا في محيطه وبصمة لافتة في مسيرته المهنية. ميزة يوسف تكمن في بساطته وعمقه وإيمانه بالحريات وتعدد الرأي. حبه لمهنته دفعه إلى تأسيس نادي الصحافة في خطوة أراد منها جمع الصحافيين والدفاع عن حقوقهم، وحرصه على تداول السلطة دفعه إلى تسليم الدفة للزميل بسام ابو زيد وكأنه ايضا كان يريد ان يسهر على انتقال الرئاسة بسلاسة منعا لأي فراغ قبل رحيله. التزامه وكونه صاحب رأي وموقف لم يشكلا حاجزا أمام الآخر والرأي الآخر، بل كونا دوما مساحة تلاق وجسر حوار وحضنا دافئا لكل صحافي يبحث عن فرصة او يشتكي من ظلم.
غياب المرحوم يوسف سيترك فراغا كبيرا، وسيفتقد الجسم الإعلامي لشخصه وحركته وديناميته وتواضعه، فخسارته هي خسارة موصوفة وغيابه كان له وقع الصدمة، وفي هذه المناسبة الأليمة والحزينة تتقدم الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية بأحر التعازي وأصدقها من عائلته الصغرى والكبرى".
5 آب 2017
إرسال تعليق