عقد المكتب السياسي لـ"التيار المستقل" اجتماعه الأسبوعي برئاسة نائب رئيس التيار العميد الركن المتقاعد شحادة المعلوف في مكتب "التيار" في بعبدا.
ووجه المجتمعون بداية، تحية تقدير "للجيش على كبير مجهوده وعظيم تضحياته، مع تسارع الأحداث في جرود منطقة البقاع والتحضير لانهائها بعملية الجيش اللبناني لإخراج جماعات داعش الإرهابية منها حفاظا على الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية".
وأفاد بيان إثر الاجتماع، الى أن المجتمعين تطرقوا الى "مساوىء التداول عبر الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بهذه العمليات خصوصا الامور التي تتعلق بالتسلح والخطط وتوقيت سير هذه العمليات...الخ"، متمنين على الجميع "التقيد بما يصدر حولها عن مديرية التوجيه في هذا الجيش".
وتساءل المجتمعون، عن "مبررات تكرار النقاش حول سلسلة الرتب والرواتب التي صادق عليها المجلس النيابي بعد أكثر من ثلاث سنوات من النقاشات"، مستغربين "الدعوة للمزيد منها مع معظم من تداولوا بها مؤخرا في مجلس الوزراء والمجلس النيابي وخارجهما ممن حضروا هذا الاجتماع". وأملوا "ان تكون الخطوة ايجابية واصلاحية لمصلحة المظلومين، لا قنبلة صوتية تنتهي مع انفجارها".
ونبهوا إلى "استفحال الأزمة الاقتصادية الخانقة التي باتت تشكل خطرا على كافة المستويات، فلا نمو اقتصاديا يتطور ولا حلول لمكافحة البطالة، وأزمة سيولة العملات الصعبة تلوح في الأفق واليد العاملة في لبنان التي لا يكفي مزاحمتها من مئات الالاف من النازحين، بل إنهم المصدر الأساسي لخروج العملات الصعبة"، مطالبين الجهات المختصة "بوضع آلية تحد من هذا الآمر بوضع سقف معين لهكذا تبادل نقدي".
وطالب المجتمعون كذلك، "بوضع حد لحيرة المالكين والمستأجرين بظل القانون الذي أقر، والذي لم يحل عقدة المالك ولا أزمة المستأجر".
واستغربوا أن "لا تطبيق للدستور بإجراء الانتخابات النيابية الفرعية المتوجبة منذ شهور، ولا حل بعد لقضية الزبالة والنفايات، ولا حل للتزايد في انقطاع التيار الكهربائي، وخمول في استخراج النفط والغاز لتحقيق السيولة اللازمة لسد ما تتحمله هذه الدولة من اعباء مادية لتغطية حاجاتها ورفاه شعبها... فتبقى كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والمال فوق ظهرها محمول".
ووجه المجتمعون بداية، تحية تقدير "للجيش على كبير مجهوده وعظيم تضحياته، مع تسارع الأحداث في جرود منطقة البقاع والتحضير لانهائها بعملية الجيش اللبناني لإخراج جماعات داعش الإرهابية منها حفاظا على الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية".
وأفاد بيان إثر الاجتماع، الى أن المجتمعين تطرقوا الى "مساوىء التداول عبر الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بهذه العمليات خصوصا الامور التي تتعلق بالتسلح والخطط وتوقيت سير هذه العمليات...الخ"، متمنين على الجميع "التقيد بما يصدر حولها عن مديرية التوجيه في هذا الجيش".
وتساءل المجتمعون، عن "مبررات تكرار النقاش حول سلسلة الرتب والرواتب التي صادق عليها المجلس النيابي بعد أكثر من ثلاث سنوات من النقاشات"، مستغربين "الدعوة للمزيد منها مع معظم من تداولوا بها مؤخرا في مجلس الوزراء والمجلس النيابي وخارجهما ممن حضروا هذا الاجتماع". وأملوا "ان تكون الخطوة ايجابية واصلاحية لمصلحة المظلومين، لا قنبلة صوتية تنتهي مع انفجارها".
ونبهوا إلى "استفحال الأزمة الاقتصادية الخانقة التي باتت تشكل خطرا على كافة المستويات، فلا نمو اقتصاديا يتطور ولا حلول لمكافحة البطالة، وأزمة سيولة العملات الصعبة تلوح في الأفق واليد العاملة في لبنان التي لا يكفي مزاحمتها من مئات الالاف من النازحين، بل إنهم المصدر الأساسي لخروج العملات الصعبة"، مطالبين الجهات المختصة "بوضع آلية تحد من هذا الآمر بوضع سقف معين لهكذا تبادل نقدي".
وطالب المجتمعون كذلك، "بوضع حد لحيرة المالكين والمستأجرين بظل القانون الذي أقر، والذي لم يحل عقدة المالك ولا أزمة المستأجر".
واستغربوا أن "لا تطبيق للدستور بإجراء الانتخابات النيابية الفرعية المتوجبة منذ شهور، ولا حل بعد لقضية الزبالة والنفايات، ولا حل للتزايد في انقطاع التيار الكهربائي، وخمول في استخراج النفط والغاز لتحقيق السيولة اللازمة لسد ما تتحمله هذه الدولة من اعباء مادية لتغطية حاجاتها ورفاه شعبها... فتبقى كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والمال فوق ظهرها محمول".
16 آب 2017
إرسال تعليق