كشف الوزير اللواء أشرف ريفي، أنه يدرس إمكانية تنظيم معارضة وطنية هدفها تأكيد سيادة الدولة ومواجهة الفساد والتصدي له.
وقال ريفي لـ”السياسة”، إن “ما جرى في جرود عرسال، يظهر وكأن الدولة استقالت من وظيفتها، فهي أوكلت مسار أموره إلى دويلة حزب الله وأن يقوم بمهامها، في حين أن لديها جيشاً لبنانياً نثق بقيادته وقدرته على إنجاز المهام المطلوبة منه”.
ولفت ريفي إلى أن “السلطة التي تسمح بوجود سلاح آخر غير سلاح الشرعية، لا تستحق أن تكون في موقع المسؤولية“، مشيراً إلى أنه “مع هذه الحكومة ومن خلال التسوية التي حصلت، فلم يعد مستبعداً حصول أي شيء، فعندما يقول رئيس الحكومة إن الدولة في النهاية حررت جرود عرسال، في حين أن حزب الله هو الذي يقوم بالمعركة، وكأنه يشرِّع بكلامه هذه المهمة، ولا نستبعد في المرحلة المقبلة أن يُصار إلى تشريع عسكر حزب الله، كما حصل في العراق على طريقة الحشد الشعبي، وبالتالي فإن ما قاله رئيس الحكومة يقود إلى تشريع الحشد الشعبي اللبناني“.
وقال ريفي لـ”السياسة”، إن “ما جرى في جرود عرسال، يظهر وكأن الدولة استقالت من وظيفتها، فهي أوكلت مسار أموره إلى دويلة حزب الله وأن يقوم بمهامها، في حين أن لديها جيشاً لبنانياً نثق بقيادته وقدرته على إنجاز المهام المطلوبة منه”.
ولفت ريفي إلى أن “السلطة التي تسمح بوجود سلاح آخر غير سلاح الشرعية، لا تستحق أن تكون في موقع المسؤولية“، مشيراً إلى أنه “مع هذه الحكومة ومن خلال التسوية التي حصلت، فلم يعد مستبعداً حصول أي شيء، فعندما يقول رئيس الحكومة إن الدولة في النهاية حررت جرود عرسال، في حين أن حزب الله هو الذي يقوم بالمعركة، وكأنه يشرِّع بكلامه هذه المهمة، ولا نستبعد في المرحلة المقبلة أن يُصار إلى تشريع عسكر حزب الله، كما حصل في العراق على طريقة الحشد الشعبي، وبالتالي فإن ما قاله رئيس الحكومة يقود إلى تشريع الحشد الشعبي اللبناني“.
"السياسة الكويتية" - 4 آب 2017
إرسال تعليق