0
رد المكتب الاعلامي لوزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس على الكلام المنسوب الى وزير العدل سليم جريصاتي، ببيان قال فيه: "لن يكلف الوزير فنيانوس نفسه عناء الرد على الوزير الآسف، لأنه يفضل الرد المباشر على من كلفه الرد، وليس على من ارتضى لنفسه دور تمسيح الجوخ. كما ان المتكلين على نماذج مشابهة من "مدعي الوزراء"، مآل أمورهم معروفة سلفا".

واذ اعتبر المكتب الاعلامي أنه "لم يتبين حتى اللحظة سبب وصف الوزير فنيانوس بالمحامي السابق الزميل من جانب ما يصنف نفس بالمرجع الدستوري ومن باب الجدل القانوني ليس إلا"، أشار الى ان فنيانوس قد "علق عضويته في نقابة المحامين لكنه لا يزال محاميا يمارس كامل حقوقه النقابية".

وذكر المكتب الاعلامي ومن "باب انعاش ذاكرة الوزير الآسف الحريص على المؤسسات الرقابية بأن فنيانوس سبق له ان اعترض على كل قرارات التعيين في الادارات والهيئات الرقابية"، معتبرا أن "وزير العدل أتحف سامعيه وقرائه برد سفسطائي لكنه لم يوضح أمام الرأي أسباب إقالة الرئيس شكري صادر. والأرجح أنه ليس بدراية بتلك الاسباب لأنه اكتفى خلال جلسة مجلس الوزراء بالإشارة الى انه ليس مضطرا للتبرير".

وسأل المكتب الاعلامي: "من يكون صاحب الرد المتماسك ومن هو المربك؟". وأشار الى ان "فنيانوس واجه الوزراء المعنيين بالقول: لو عرضت الملفات التي أقيل بالرئيس شكري صادر بسببها على الرئيس هنري خوري الذي يتمتع بالنزاهة، فهل سيكون رأيه مخالفا؟".

وختم: "أخيراً دفاعاً عن عهد التغيير نقول يا سبحان الذي يغير ما بيتغير لأن اقل ما يقال في رد الوزير "الآسف" انه رد جرصة".

4 آب 2017

إرسال تعليق

 
Top