سأل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع: "أين المصلحة اللبنانية العليا في الانفتاح الرسمي على نظام بشار الأسد؟ هل في الاستثمارات التي ستأتي من النظام على لبنان، أم في انقطاع الاستثمارات من دول الخليج الى لبنان؟ هل في السواح الذين سيرسلهم لنا الأسد الى لبنان، أم في سواح الخليج الذين سينقطعون كلياً في هذه الحالة عن لبنان؟ هل في التبادل التجاري وبالأخص الزراعي حيث ستغرق السوق اللبنانية بمتنوجات مدعومة من نظام الاسد ومهربة اليه من دول الجوار، أم في انقطاع ما تبقى من تبادل تجاري بين لبنان ودول الخليج؟ هل في الانفتاح على نظام بائد زائل مهما يكن من أمر، أم في الإنغلاق على عشرين دولة عربية مستقرة باقية؟ هل في التواصل مع نظام معزول دولياً، أم في الظهور أمام المجتمع الدولي بأن لبنان أصبح في المحور الايراني، وبالتالي استدرار المزيد من الضغوط والتطويق والعقوبات والتدابير بحقه؟"
وقال جعجع في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر": "بالله عليكم دعونا نعبر هذه المرحلة بسلام واستقرار ولو بالحد الأدنى في خضم كل ما يجري في المنطقة، بدلاً من زج لبنان في أتون الصراع القائم وهذه المرة من بوابة ما يسميه البعض تطبيع العلاقات بين الدولة اللبنانية والدولة السورية في الوقت الذي يعرف فيه القاصي والداني انه لم يعد هناك من دولة سورية فعلية على أرض الواقع، بل مراكز قوى ونفوذ كل واحد منها يسيطر على بقعة معينة".
وأشار الى أنه "بالمناسبة أي زيارة لأي وزير إلى سوريا لا تحظى بموافقة واضحة وصريحة من الحكومة اللبنانية تعد زيارة شخصية ولا علاقة للبنان الرسمي بها".
وقال جعجع في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر": "بالله عليكم دعونا نعبر هذه المرحلة بسلام واستقرار ولو بالحد الأدنى في خضم كل ما يجري في المنطقة، بدلاً من زج لبنان في أتون الصراع القائم وهذه المرة من بوابة ما يسميه البعض تطبيع العلاقات بين الدولة اللبنانية والدولة السورية في الوقت الذي يعرف فيه القاصي والداني انه لم يعد هناك من دولة سورية فعلية على أرض الواقع، بل مراكز قوى ونفوذ كل واحد منها يسيطر على بقعة معينة".
وأشار الى أنه "بالمناسبة أي زيارة لأي وزير إلى سوريا لا تحظى بموافقة واضحة وصريحة من الحكومة اللبنانية تعد زيارة شخصية ولا علاقة للبنان الرسمي بها".
14 آب 2017
إرسال تعليق