في «أمر اليوم» الاول له كقائد للجيش اللبناني، قال العماد جوزيف عون ان الجيش هو المؤسسة الجديرة بالحفاظ على هذا الوطن، في دولته وشعبه ومؤسساته ومقدراته.
وأضاف: "اتسلم اليوم امانة الجيش في خضم الظروف الاقليمية الصعبة التي تمر بها المنطقة، وموجات الارهاب التي لا تزال تطرق حدود الوطن، محاولة استدراج نار الفتنة والفوضى الى داخله، كما واجهتم المرحلة السابقة بكل صلابة وعزم واثبتم مناعتكم في مواجهة التحديات، اني على ثقة كاملة بأنكم ستكونون حاضرا ومستقبلا على قدر الامل المعقود عليكم، فكونوا على اتم الاستعداد على الحدود الجنوبية لمواجهة ما يبيت له العدو الاسرائيلي من اطماع ومخططات تخريبية، جنباً الى جنب مع السهر على تطبيق القرار 1701 بالتنسيق والتعاون مع القوات الدولية الصديقة، وكونوا على اتم الاستعداد ايضا لمواصلة الحرب على الارهاب بكل ما اوتيتم من حزم وقوة، وضرب مخابئه وأوكاره حتى استئصاله من جذوره، واضعين نصب العيون تحرير رفاقكم المخطوفين لديه وعودتهم الى احضان عائلاتهم ومؤسستهم في اسرع وقت ممكن".
وقال: "اعلموا ان العهد الجديد يراهن في ما يراهن على دور مؤسستكم لتوفير الاستقرار الأمني الشامل والمستدام الذي بدوره يوفر قاعدة الانطلاق لما يصبو الى تحقيقه من انجازات اقتصادية واصلاحية وانمائية تنقل البلاد من ضفة الى اخرى، وهو في سبيل ذلك ابدى منتهى الحرص على تعزيز قدرات مؤسستكم، سواء عبر الدعم الداخلي او عبر دعم الدول الشقيقة والصديقة، فلا تتأخروا لحظة عن القيام بهذا الواجب النبيل".
وأضاف: "اتسلم اليوم امانة الجيش في خضم الظروف الاقليمية الصعبة التي تمر بها المنطقة، وموجات الارهاب التي لا تزال تطرق حدود الوطن، محاولة استدراج نار الفتنة والفوضى الى داخله، كما واجهتم المرحلة السابقة بكل صلابة وعزم واثبتم مناعتكم في مواجهة التحديات، اني على ثقة كاملة بأنكم ستكونون حاضرا ومستقبلا على قدر الامل المعقود عليكم، فكونوا على اتم الاستعداد على الحدود الجنوبية لمواجهة ما يبيت له العدو الاسرائيلي من اطماع ومخططات تخريبية، جنباً الى جنب مع السهر على تطبيق القرار 1701 بالتنسيق والتعاون مع القوات الدولية الصديقة، وكونوا على اتم الاستعداد ايضا لمواصلة الحرب على الارهاب بكل ما اوتيتم من حزم وقوة، وضرب مخابئه وأوكاره حتى استئصاله من جذوره، واضعين نصب العيون تحرير رفاقكم المخطوفين لديه وعودتهم الى احضان عائلاتهم ومؤسستهم في اسرع وقت ممكن".
وقال: "اعلموا ان العهد الجديد يراهن في ما يراهن على دور مؤسستكم لتوفير الاستقرار الأمني الشامل والمستدام الذي بدوره يوفر قاعدة الانطلاق لما يصبو الى تحقيقه من انجازات اقتصادية واصلاحية وانمائية تنقل البلاد من ضفة الى اخرى، وهو في سبيل ذلك ابدى منتهى الحرص على تعزيز قدرات مؤسستكم، سواء عبر الدعم الداخلي او عبر دعم الدول الشقيقة والصديقة، فلا تتأخروا لحظة عن القيام بهذا الواجب النبيل".
داود رمال - "الأنباء الكويتية" - 11 آذار 2017
إرسال تعليق