أكدت مصادر “الحزب التقدمي الاشتراكي” لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أن كلمة رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط، في الذكرى الـ40 لاغتيال كمال جنبلاط، ستكون على جانب كبير من الأهمية وسيضع النقاط على الحروف في ما يتعلق بالقضايا الداخلية مثار الاهتمام ويحدد توجهاته السياسية للمرحلة المقبلة، في ضوء ما يتم طرحه من مشروعات انتخابية لا يرتاح إليها رئيس “التقدمي”، وسيقدم رؤيته لكيفية الخروج من هذه الأزمة، بما يؤكد على وحدة المعايير في أي قانون جديد، كما سيشدد على حرصه على تعزيز وترسيخ دعائم وحدة الجبل والمصالحة الوطنية التي يعتبرها خطاً أحمر لن يستطيع أحد تجاوزه، وبالتالي فإنه لن يقبل بأي قانون يعرض هذه الوحدة للخطر.
"السياسة الكويتية" - 19 آذار 2017
إرسال تعليق