"نثمِّن الموقف الذي عبَّر عنه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في موضوع سلاح "حزب الله"، ونعتبر أن هذا الموقف يمثِّل جميع اللبنانيين المؤمنين بسيادة الدولة على أرضها والرافضين للسلاح غير الشرعي، الذي تحوَّل الى أداةٍ للفوضى والغلبة في الداخل، والى ورقة تستعملها إيران في المنطقة، لتحقيق مطامعها التوسعية، ضاربةً بعرض الحائط مصلحة لبنان وسيادته واستقراره، وعلاقاته العربية.
إن موقف البطريرك الراعي الذي يتزامن مع ذكرى إنتفاضة الشعب اللبناني في 14 آذار، إثر إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، يشكل محطةً هامة لتوحيد الرؤية والطاقات، لمواجهة وصاية السلاح التي تكاد تقضي على ما تبقى ركائز الدولة، وهذا الموقف يثبت أن الكنيسة شأنها شأن مرجعياتنا الدينية والوطنية، تعبر عن كل لبناني متمسك باستعادة سيادة الدولة، وبلبنان الرسالة والعيش المشترك".
11 آذار 2017
إرسال تعليق