0
أخْوَت، مجنون، لا نَمَطيّ. لا أضيف جديداً إن وصفته بتلك الكلمات. فقد عرفت، من المكالمة الهاتفية الأولى التي حصلت بيننا لتحديد يوم اللقاء، أنني على موعد مع شخص خارج عن القاعدة. عَقَّدني هذا الرجل! أقفلت سماعة الهاتف ورحت أفكر: كيف يمكن أن أرزح أناتحت ثقل التعب، في حين يبدو هو قنبلة في هذا العمر؟... إستغرقت جلستي معه أكثر من ساعتين، طرحت خلالها عشرات الأسئلة، لكن عبثاً أفهم اللغز: من أين يأتي ستافرو جبرا بكل هذه الطاقة؟! يمدّ المحيطين به بشحنات من "الحياة"، كي لا أقول بصدمات كهربائية! "جديدٌ" هو، كطفلٍ لم يحفظ الدنيا عن ظهر قلب...

ستافرو، تذكّرني بشعار شركة البطاريات"دوراسيل": طاقة بلا حدود! ألم تتعب؟ ألم تملّ؟
"ليش بدي إتعب؟" (يقولها بانفعال). "لا ما بتعب!"
(في تلك اللحظة دخلت زوجته إلى الأستوديو حيث يعمل لتحتسي معنا القهوة، فدار حديث جانبي عن طبيعة مهنته وامتصاصها لظروف عمله بكثير من الحب والرضى. "أنا عقلي كبير، قالت لي، وهو كان واضحا معي منذ بداية الطريق". حديث مطرّز بالكثير من الضحك وبكلمة "حياتي"، تقولها له بين الحين والآخر وهي تعانقه. أما هو، فيصفها بنصفه الثاني. "بموت فيا، الكلام له، ما بعمل ولا شي بلاها!". هي لا تقل "جنوناً" عنه، تحب الحياة والسهر والكَيف وإيجابية في نظرتها إلى الدنيا. الابتسامة لا تفارق ثغريهما وهما "بِشَهّوا عالحب".
ستافرو، كيف تعرّفت إلى زوجتك حياة؟
حياة كانت تعمل في مجال الإعلانات وكانت "موديلا" أعتمده في عملي الإعلاني، أي أنني كنت أصورها فتظهر على أغلفة الكثير من المجلات مثل "الشبكة" و "الصياد"... هي في الأساس شقيقة صديقي، إقتربت منها ورحنا نخرج ونسهر ونضحك سوياً، أعجبتني وهكذا أغرمت بها.
(أرتني هي، في سياق الحديث، صورتَين "بورتريه" كان التقطهما ستافرو لها زمن الصبا، فاستوقفني جمالها "الخام" الذي بات عملة نادرة في أيامنا هذه).
مرّ أكثر من أربعين عاما على تصويرك السيدة حياة ك "موديل"، وهي كانت شريكتك في الحياة طوال هذه السنوات. كيف تعيش تبدّل معالم الأنوثة، مقاييس الجمال، تحوّل الجسد...
"لمّا كون ماسِك الكاميرا ما بفكر بشي. بْفَكر بس بالصورة الحلوة". حتى مع أكبر وأجمل النجمات أو عارضات الأزياء لا أفكر بالمرأة من منطلق الإباحية أو الشهوة الجنسية. عندما أمسك الكاميرا بيدي، C’est le tableau qui vasortir)أفكر باللوحة التي سأحصل عليها)، فيتركز تفكيري على الزاوية، الإضاءة... "ما بفكر بشي تاني. بفكر فن بس".
ألاحظ أنكما متشابهان إلى حد بعيد من حيث الروحية والعقلية...
"اليوم لأ يا ريت! هلأ تغيرت"، باتت تقول لي"هيدا عيب، ما بِصير، انتبه، هيدي الكاريكاتور ما بتسوى"، هذه الصورة لا تنشرها، تلك لا تليق بك... هي تغار على مصلحتي، وأنا لا أنشر شيئاً من دون أن آخذ برأيها. أحتاج دائما إلى نظرة الآخر، وإن كان هذا الآخر الخادمة التي تساعدنا في المنزل. أحياناً أسألهاTuaimesça?(أتحبين هذا؟)، وحين لا تفهم ما ترى أفسر لها فحوى الرسالة لتعطي رأيها بها. حتى اليوم، وبعد عقود من العمل، أعيد النظر في كل ما أقوم به. أرسم مساءً وأنتقد ما رسمته صباحاً!
هل سبق ومزقت رسومات بعد إنجازها؟
"ما بخزّق شي كلّو بيمرق".
تنجز، منذ سنين، حوالي 3 رسومات في اليوم. ألا تقع في التكرار مع مرور الوقت، مع التقدم بالعمر...
(يقاطعني معترضاً بحديّة محبّبة)أيّا عمر يا عمّي شو قصتك!"، العمر في مهنة الفنان كناية عن تراكم خبرات وهو بالتالي ليس عاملاً سلبيا.
تبثّ ذبذبات إيجابية. أعطني الوصفة: كيف يمكن ألّا يملّ المرء، ألّا يفقد الدهشة بعد سنوات قضاها في العمل؟
السر هو الإيجابية في النظرة إلى الأمور. "بدو راسك يشتغل 24/24 بشكل إيجابي مش سلبي. بدك تحبي الحياة!"
لكنك تتابع المستجدات السياسية ليلَ نهار، هذا وحده كفيل بأن يحبطك نظرا للأخبار التي يشكل معظمها "إِبَر سَمّ"!
لا أحبس نفسي فيها كَوني، مذ بدأت أعمل، أتنقل ما بين السياسة، الموضة، التصوير الخارجي، الجلسات التصويرية، إلخ. في ذروة نشاط الحراك المدني، مثلاً، رحت أنزل يوميا إلى الساحة. "بعد كم يوم قرفت، نطّيت عالموضة. ليفرز راسك صح بدك تغيري نمط حياتك، مش نفس الشي كل يوم!". ثم إنني أهرب من الأجواء الثقيلة إلى "بنت البلد وأخت البلد".هما شخصيتان ابتكرتهما وعُرفت بهما. "بسلّوني!". أجعلهما تتناولان مواضيع عديدة من صلب الحياة (يشير إلى إحدى هذه الرسومات المعلقة على الحائط في الأستوديو).أنظري كم هي جميلة. أحب أن أرسم المرأة وسبق أن نلت جوائز في هذا المجال.
(أنظر إلى الرسم فأتفاجأ بوصفه) هذه امرأة جميلة بمفهومك؟
طبعاً. "بتطّلعي بتقولي واو!"
أليست مبتذلة المظهرVulgaire؟
إطلاقاً! هذا يتوقف على نفسية من يراها! أنا أرسم جمالها وكل ما هو فاتن فيها...
ما هو مفهومك لجمال المرأة؟ أعني "كيف" تختار أن ترسمها؟
الشعر قبل كل شيء (يفسّر بيديه)، العيون الكبيرة، الشفتان غير المطبقتين لنرى شكل الفم...
صوّرت آلاف النساء في حياتك. إختر لي أجملهن.
"ما في الأجمل، كل وحدة شي". ما من امرأة تشبه الأخريات.
أجمل نجمة صورتها في مهرجانات "كان"؟
(أصرّ على أن يختار)فاليري كابريسكي. (إنتُخبت ملكة جمال مدينة "كان" قبل أن تتحول إلى التمثيل في منتصف الثمانينيات). كذلك صورت صوفيا لورين وكاترين دونوف...يوم كنت أغطي مهرجان "كان"، كان الزمن مختلفا جدا عن أيامنا هذه. لم يكن هناك من إنترنت ووسائل تواصل إجتماعي. كنت آخذ عناوين النجمات وأبعث لهن صورهن بواسطة البريد، وكان ذلك يولّد رابطا أكثر حميمية من روابط اليوم...
لكن الغريب هو أن تلك النجمات، باعتقادي، بالكاد كن سمعن ببلد اسمه لبنان، فما بالك بمصور من لبنان! أعني كيف كنت تفرض نفسك وكيف كنّ يعطينك ثقتهن؟
الكاريزما تلعب دوراً كبيراً في مهنتنا، ثم يجب أن تعرفي كيف تتحدثين معهن، كيف تنظرين إليهن، تدعينهن إلى العشاء لخلق روابط إنسانية... حصدت جوائز عالمية عن مهرجان "كان" وخصّصت له كتباً.
ستافرو، أنت تحكي لغة المرأة أم أنت "فنّاص"؟ (روحه الطيبة جعلتني أقدم على استعمال العبارة كما هي من دون تنميق(
أنا أحكي لغة المرأة Je ne joue pas la comedie. Jamais!(لا أمثل ذلك إطلاقاً).
من يستفز عدسة كاميرتك فترغب في تصويره؟
"ما حدا أبداً". قد أستمتع بالتقاط صورة لفقير على الطريق وكأنه La top star (نجم النجوم). الأمر أو المشهد الوحيد الذي لا أستطيع أن أصوره هو ال Nature morte (الطبيعة الجامدة). في أرشيفي ملايين الصور، لا تجدين واحدة منها لشجرة أو حديقة... "إذا ما في إنسان بالصورة ما بصوّر، إيدي ما بتكبس!".
ما هو الموضوع الذي يجمع عليه معظم اللبنانيين، بحيث يلقى رسمك تعاطفاً لافتاً؟
"بس تحطّيلن مرا حلوة بيمشي الحال". للأسف، أكتشف ذلك من خلال عدد ال"لايكات" على الرسم والتعليقات السطحية "يسلملي فخدك أو يقبروني شفافك". في البلدان المتقدمة لا وجود لهذا النوع من الهَوَس. "الشعب اللبناني والعربي معقد، كأنو ما شايف شي، مش معقول!".
إذاً تغير من طريقة تفكيرك بحسب الجمهور الذي تتوجه إليه، كونك ترسم للداخل والخارج؟
طبعاً، ما يلقى إستحسانا هنا قد لا يلقى الاستحسان نفسه هناك، والعكس صحيح. عقلية المتلقي تختلف تماما فتفرض عليك تغيير الأسلوب.
ستافرو، هل بالإمكان إحداث "سكوب" بالصورة؟
طبعاً، أنا سكوب! "ما بنزّل صورة ما بينحكا فيا".
لا أفهم كيف استطعت أن تخلط ما بين الرسم وتصوير المرأة والموضة والجمال من جهة، والمراسَلة الحربية من جهة أخرى. "شو جاب لجاب"؟
بالفعل أنا "مرقت بكل شي". هناك، في 95% من رسوماتي الصحفية، حس الفكاهة وإن لم تكن رسما كاريكاتوريا، ثم إن هناك عين المصور حتى في الرسم. أما قصة المراسل الحربي الذي كنته، فاسمعي ما حصل: كنت أعمل في مجال التصوير الإعلاني في السبعينيات، حيث تعاملت مع كل جميلات لبنان ومنهن فيليتشينا روسي وجورجينا رزق... كنت أصور إعلانات للصحف والمجلات نهاراً، وأعمل كاريكاتوريست ليلاوكنت، إلى جانب عملي، أشتري باستمرار مجلات تصوير كونها هوايتي التي أعشق.كانت، في ذلك الوقت، حرب فييتنام مندلعة. فتحت كتابا جديدا اشتريته، فوقعت عيناي على صورة حربية أخذت خلال تلك الحرب. قلت لنفسيC’estça LA photo (هذه هي "الصورة"!). ورحت أطرح علامات إستفهام حول ما أقوم به في مجال الإعلانات، حيث نقضي ساعات وأيام في تصوير فنجان قهوة، مثلاً، أو علبة سجائر "نبرما ميت مرة شمال ويمين وإضاءة من هون وإضاءة من هنيك". وجدتها جامدة يغيب عنها الحدث، فاستفزتني الصورة الحربية. دخلت مكتب الصحافي الكبير إدوار صعب، رئيس تحرير صحيفة ال"لوريان لو جور" آنذاك حيث كنت كاريكاتوريست، وقلت له: "إستاذ، بدّك تدبّرلي ياها لروح عفييتنام!"، فكان جوابه: شو؟ إنت كاريكاتوريست شو خصك بالمراسل الحربي؟ هَيدي إلا أربابا روح يا إبني كفّي رسم بلا خواتك". أحبطت لكن لم أستسلم، فتوجهت إلى دار "الصياد" وطلبت من الأستاذ سعيد فريحة الأمر عينه، فقال لي متفاجئا:"فييتنام! شو مجنون إنت؟ روح رسوم غلافات ما خصك بحرب فييتنام"...
وكيف عدت وحققت حلمك المكبوت هذا؟
سنة 1975 إندلعت الحرب اللبنانية. "مين أول ريبورتر نزل عالأرض؟ ستافرو".حلمي الكبير تحقق! (جاءني بكتاب له يحوي صوراً التقطها خلال تلك الحقبة). في مكتبتي نصف مليون صورة عن الحرب اللبنانية.
ومهرجان "كان" كيف وصلت إليه، علماً أن الإجراءات في زمنكم كانت أصعب مما هي عليه اليوم؟
في بداية السبعينيات، كانت تصلنا الأخبار على ما كان يسمى الTeleprinter. التقطت خبراً ورحت أقرأ على الورقة، وإذ به عن مهرجان "كان". لم أكن قد سمعت بالاسم سابقاً ولا أعرف أين تقع "كان"، تصوّري! سألت فتبين لي أنها مدينة فرنسية فقلت في نفسي "أخ، تمام، فرنسا فشخة وإمنا الحنون". سألت صديقي منذ أيام الدراسة رفيق طمبا إن كان يريد أن يصطحبني، فقال لي "البابا كان يروح روء لإسألو" (كان والده مخرجاً). رفض الأب رفضا قاطعا وصرخ في وجهنا: "لأ ما بتروحوا بعدكن ولاد" (كنا في العشرين من عمرنا)، لكننا وضعناه أمام الأمر الواقع بعدما توجهنا إلى السفارة الفرنسية وتدبرنا أمورنا بنفسنا "وبالتجليطة. كنت هابيلا ما معي خبر شي. رايح ما عارف لوين ولا شو لازم أعمل".
كانت إذاً رحلة إستكشافية!
تماما! أمضينا 15 يوما "ما عارفين شو فيه ولا كيف منفوت عالPalais des festivals (قاعة المهرجان). هناك، إكتشفنا أن التنسيق المسبق أمر إجباري وقبل شهور من تاريخ المهرجان. أخذت الكاميرا ورحت أصور النجوم من دون أن أعرف من هم، أسأل "مين هاي؟ وصوّرا!".
وما كانت حصيلة رحلتك إلى "أدغال كان"؟
تعرفت إلى المكان فقط لا غير! "أكتر من هيك ولا شي". لكن سألنا هناك عما يجب القيام به واتبعت اللازم في السنة التالية، فذهبت بمفردي لعدم رغبة صديقي في السفر معي. هكذا رحت أغطي المهرجان فترة 30 سنة بلا توقف، وأنشر صوري في كل الصحافة اللبنانية.
بالحديث عن باريس، قلتَ في إحدى مقابلاتك إنه على المرء أن يحترم معتقدات الآخر الدينية لكنك أعلنت، في مكان آخر، تضامنك مع رسّامي الصحيفة الفرنسية الساخرة"شارلي إبدو"، الذين تم الاعتداء عليهم بسبب إهانتهم لهذه المعتقدات. كيف تفسر تناقضك هذا؟
طبعاً أتضامن معهم، هم أصدقائي! دعيني أوضح: أنا كلبناني لا أشتم الدين، وهو أمر بعيد عن ثقافتنا وعقليتنا وممارساتنا... لكنني أحكم على المسألة من منطلقهم كفرنسيين، هم يتمتعون بالحرية الكاملة وما من قانون فرنسي يحرّم ذلك.
ثم أردف:
أنا أرسم، مثلاً، السيد حسن نصر الله منذ سنين طويلة "ووقّفت جماعة حزب الله عند حدّن" حين كانوا يعترضون على الأمر. قلت لهم التالي: أنا لا آخذه من الناحية الدينيةبل السياسية، حين يتوقف عن التحدث في السياسة أتوقف أنا عن رسمه. ماذا يريدونني أن أفعل حين يكون نصرالله على المانشيت في الصفحة الأولى ويكون خطابه الحدث، "إنو بحكي عن تايوان؟". فكان جوابهم "بترسمو بس ما بتشوّهو".
بالمناسبة، هل الكاريكاتور يعني بالضرورة التشويه؟
نعم، في الكاريكاتور الوجوه مشوهة أي مبالغ في عيوبها، أما في ما يسمى الرسم الصحفيDessin de presse فما من تشويه. غالبا ما يخلط الناس بين الأمرين.
هل من سياسي أو شخصية عامة منعتك من أن تتطرق إليها في رسوماتك، عدا نصر الله؟
رُفعت الكثير من الدعاوى ضدي قبل الحرب، كان أبرزها من رئيس الوزراء، في تلك الحقبة، رشيد الصلح. "كل جمعة يرفع دعوى عليي".
وهل تخفف من الحدة في هذه الحالة؟
لا بل أقوّي "الدوز"! الدعوى الأخيرة كانت بتاريخ 14 نيسان 1975. في 13 نيسان، أي قبلها بيوم واحد، وقعت حادثة بوسطة عين الرمانة التي أشعلت الحرب الأهلية. "سكّرت شوارع بيروت وراحت الدعوى"...
ثم استطرد:
مجلة "الدبور" الهزلية، حيث كنت أنشر رسوماتي الكاريكاتورية، كانت تباع بنصف ليرة، لكن كان يصل سعرها إلى 25 ليرة في السوق السوداء "من ورا الكاريكاتور".
تحدثت عن اعتراض الرئيس الصلح على رسوماتك قبل الحرب، ولكن ماذا عن سياسيي اليوم؟
اليوم تغيرت العقلية وهم يتقبلون ما أقوم به، لا بل يحتجون حين لا أتناولهم في رسوماتي. حين ألتقي بهم يقولون لي "شو بيك ناسينا ما عم ترسمنا؟". ثم إنه مع شبكات التواصل الإجتماعي باتت صورهم تصل بكبسة زر إلى العالم، وهذا يهمهم.
أيُرتشى الكاريكاتوريست كما هي الحال بالنسبة للصحافي؟
أنا؟ "أعوز بالله" لا يجرأون حتى على المحاولة، أنا شرس جدا من هذه الناحية.
هل تتدرّب عين الكاريكاتوريست على التشويه التلقائي؟
نعم. إذا أردت أن أرى "عيوبك" الآن ألتقطها في لحظة. هي مسألة ممارسة وخبرة. لكن إذا أردت أن أرسم "بورتريه" أو أن ألتقط صورة، أرى مكامن الجمال طبعاً.
ستافرو، متى تأخد عطلة؟ ترتاح؟ تستقيل من متابعة الحدث للتعليق عليه؟
أعمل منذ أكثر من 40 سنة بشكل متواصل. لم أهدأ يوما واحدا. حتى في وقت فراغي أرسم، وحين أسافر أتابع الأخبار وأرسم في الطائرة Mon travail estmon amour. J’adoreceque je fais (عملي هو شغفي. أعشق ما أقوم به).

• أجرت هذه المقابلة الزميلة كوزيت كرم الاندري مع الراحل ستافرو جبرا منذ سنة، ونُشرت في موقع iloubnan.info

14 آذار 2017

إرسال تعليق

 
Top