اعتقل فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني مسيحيَّين – أماً وابنها – في أواخر فبراير في إطار حملة عنيفة على الكثلكة في محافظة أذربيجان الغربية في إيران.
وخلال الغارة الهمجية، صودرت نسخ عن الكتاب المقدس وكتب لاهوتية مسيحية كانت تملكها العائلة، على ما أفاد تقرير ورد في 5 مارس على موقع وكالة الأنباء المسيحية الإيرانية “محبات”.
يوم الأربعاء، صرّح إليوت أسودي، الأستاذ الإيراني الأميركي المحاضر في جامعة نيفادا، لفوكس نيوز: “إن اعتقال مهتديين مسيحيين جديدين – أنوشة ريزاباخش وسهيل زرغارزادة (أم وابنها) – في أورمية، إحدى مدن إيران الشمالية، محزن ومقلق جداً، سيما وأن الاثنين يعانيان من مشاكل صحية. مضى أكثر من أسبوعين، ولم تنقل السلطات الإيرانية أي خبرٍ عنهما”.
أضاف الأستاذ أن المسيحية هي الديانة الأسرع نمواً في إيران، وأن العديد من المهتدين المسيحيين “يخاطرون بحياتهم في الذهاب إلى كنائس سريّة”.
اقتحم فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني بيت ريزاباخش وزرغارزادة، الذي يدرس علم النفس، وأخذهما إلى مُعتقل مجهول. وقد كتبت محابات أن الأقليات الدينية المعتقلة في أورمية “تُعتقل عادة في مبنى استخبارات الحرس الثوري”.
وتشتهر أورمية – مدينة تضم حوالي 700000 نسمة – باحتضانها كاتدرائية القديسة مريم أم الله التي ترقى جذورها إلى القرن السادس عشر.
وأعلنت جولي لينارز، المديرة التنفيذية لمركز الأمن البشري الواقع مقره في لندن، لفوكس نيوز أنه يُحكم على العديد من المسيحيين “في محاكمات صوريّة ويقبعون في السجن طوال سنوات كسجناء رأي. يواجهون المضايقات أو التعذيب أو حتى الإعدام”.
قالت أن هذه المجموعات تستهدف المهتدين بخاصة. “يُعاقب على التخلي عن الإسلام أو اعتناق ديانة أخرى بالإعدام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وقد صنّفت إيران كأسوأ ثامن دولة بالنسبة إلى المسيحيين في تقرير صدر مؤخراً عن منظمة “أبواب مفتوحة في الولايات المتحدة” – المنظمة التي تتابع اضطهاد المسيحيين.
في ديسمبر، ناشدت 19 منظمة لحقوق الإنسان المجتمعات الدولية حماية حقوق المسيحيين في إيران.
فقد كثفت إيران اضطهادها للمسيحيين سنة 2016 إذ اعتُقل خلال السنة الفائتة ما لا يقل عن 79 مسيحياً إيرانياً.
في هذا الصدد، قال أسودي: “في إيران ما بعد ثورة 1979، نتعامل مع الأسف مع نظام إيديولوجي قائم على سيادة ثقافة شيعيّة أظهرت عداءً للأقليات الإتنية والدينية”.
ومن المتوقع أن يترشح الرئيس الإيراني حسن روحاني للانتخابات من جديد في مايو. في هذا الشأن، يقول النقاد أنه يخدع الغرب بتصوير ذاته مُصلحاً في حين أنه متعصب.
اعتبر أسودي أن إيديولوجية الجمهورية الإسلامية تسهّل الكره والقتل. “انظروا إلى الاضطهاد الجماعي للأقليات الدينية، بما في ذلك للبهائيين في إيران”.
تجدر الإشارة إلى أنه لدى فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني الذي يضم 125000 عنصراً تاريخ عريق في القمع العنيف للمسيحيين وللحركات الديمقراطية المعارضة لنظام الملالي.
وخلال الغارة الهمجية، صودرت نسخ عن الكتاب المقدس وكتب لاهوتية مسيحية كانت تملكها العائلة، على ما أفاد تقرير ورد في 5 مارس على موقع وكالة الأنباء المسيحية الإيرانية “محبات”.
يوم الأربعاء، صرّح إليوت أسودي، الأستاذ الإيراني الأميركي المحاضر في جامعة نيفادا، لفوكس نيوز: “إن اعتقال مهتديين مسيحيين جديدين – أنوشة ريزاباخش وسهيل زرغارزادة (أم وابنها) – في أورمية، إحدى مدن إيران الشمالية، محزن ومقلق جداً، سيما وأن الاثنين يعانيان من مشاكل صحية. مضى أكثر من أسبوعين، ولم تنقل السلطات الإيرانية أي خبرٍ عنهما”.
أضاف الأستاذ أن المسيحية هي الديانة الأسرع نمواً في إيران، وأن العديد من المهتدين المسيحيين “يخاطرون بحياتهم في الذهاب إلى كنائس سريّة”.
اقتحم فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني بيت ريزاباخش وزرغارزادة، الذي يدرس علم النفس، وأخذهما إلى مُعتقل مجهول. وقد كتبت محابات أن الأقليات الدينية المعتقلة في أورمية “تُعتقل عادة في مبنى استخبارات الحرس الثوري”.
وتشتهر أورمية – مدينة تضم حوالي 700000 نسمة – باحتضانها كاتدرائية القديسة مريم أم الله التي ترقى جذورها إلى القرن السادس عشر.
وأعلنت جولي لينارز، المديرة التنفيذية لمركز الأمن البشري الواقع مقره في لندن، لفوكس نيوز أنه يُحكم على العديد من المسيحيين “في محاكمات صوريّة ويقبعون في السجن طوال سنوات كسجناء رأي. يواجهون المضايقات أو التعذيب أو حتى الإعدام”.
قالت أن هذه المجموعات تستهدف المهتدين بخاصة. “يُعاقب على التخلي عن الإسلام أو اعتناق ديانة أخرى بالإعدام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وقد صنّفت إيران كأسوأ ثامن دولة بالنسبة إلى المسيحيين في تقرير صدر مؤخراً عن منظمة “أبواب مفتوحة في الولايات المتحدة” – المنظمة التي تتابع اضطهاد المسيحيين.
في ديسمبر، ناشدت 19 منظمة لحقوق الإنسان المجتمعات الدولية حماية حقوق المسيحيين في إيران.
فقد كثفت إيران اضطهادها للمسيحيين سنة 2016 إذ اعتُقل خلال السنة الفائتة ما لا يقل عن 79 مسيحياً إيرانياً.
في هذا الصدد، قال أسودي: “في إيران ما بعد ثورة 1979، نتعامل مع الأسف مع نظام إيديولوجي قائم على سيادة ثقافة شيعيّة أظهرت عداءً للأقليات الإتنية والدينية”.
ومن المتوقع أن يترشح الرئيس الإيراني حسن روحاني للانتخابات من جديد في مايو. في هذا الشأن، يقول النقاد أنه يخدع الغرب بتصوير ذاته مُصلحاً في حين أنه متعصب.
اعتبر أسودي أن إيديولوجية الجمهورية الإسلامية تسهّل الكره والقتل. “انظروا إلى الاضطهاد الجماعي للأقليات الدينية، بما في ذلك للبهائيين في إيران”.
تجدر الإشارة إلى أنه لدى فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني الذي يضم 125000 عنصراً تاريخ عريق في القمع العنيف للمسيحيين وللحركات الديمقراطية المعارضة لنظام الملالي.
"أليتيا" -
14 آذار 2017
إرسال تعليق