0
طرح ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للدكتور فادي سعد عن المقعد الماروني في البترون، العديد من التساؤلات عن اسباب هذا الترشيح الذي جاء في توقيت مفاجئ وانعكاسه على التحالف القواتي- العوني، وتحديدا على الوزير جبران باسيل، كاختبار فعلي لمدى متانة هذا التحالف.

العميد المتقاعد وهبي قاطيشا أشار في حديث لـ"المركزية الى أن "البترون ناضلت الى جانب القوات اللبنانية في عز الوصاية السورية وقدمت الشهداء فداء عن كل لبنان، ونحن نملك قاعدة شعبية كبيرة، وحصدنا مقعدا في المجلس النيابي عن المنطقة على دورتين، ونستعد للمعركة الانتخابية المقبلة وهدفنا المحافظة على هذا المقعد، وترشيح الدكتور فادي سعد جاء في هذا الاطار".

وعن توقيت وشكل الترشيح واختيار مرشح من وسط البترون بدل الجرد كما كان متوقعا، اكتفى بالقول أن "الحزب ارتأى أن يعلن الترشيح بهذه الطريقة نتيجة اللّغط الذي أثير حول هذا المقعد، ورفض النائب أنطوان زهرا الترشح لدورة ثالثة"، نافيا "وجود أي خلاف في هذا الشأن"، مؤكدا أن "التحالف مع التيار الوطني في البترون أمر محسوم، وكذلك في مختلف المناطق اللبنانية، والعلاقة ممتازة". أما العلاقة مع الشيخ بطرس حرب، فوصفها بـ"الجيدة لكن لن تشمل تحالفا انتخابيا في البترون".

وعن صيغة الوزير باسيل "المختلط" المزمع الكشف عنه الاسبوع المقبل، أشار الى أن "القوات لم تطلع عليه بعد، وهي تنطلق من طرح الثلاثي (القوات، مستقبل، اشتراكي) كقاعدة لمناقشة باقي الطروحات".

وأشاد قاطيشا بتصريح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حول الإحراج الذي سببّه "حزب الله" للبنانيين بدخوله الى سوريا، وتخطيه لإعلان بعبدا، أكد قاطيشا "تأييد القوات لهذا الموقف الوطني الذي يتماشى مع خطها السيادي"، معتبرا أن "بكركي مظلة تحتمي في ظلها كافة المكوّنات السياسية". 

"المركزية" - 11 آذار 2017

إرسال تعليق

 
Top