نظمت الجامعة اللبنانية الفرنسية في بيروت ULF ندوة نقاش حول "الابتكار التعاوني وكيفية تطويره في لبنان"، برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، بالتعاون مع مركز البحوث والابتكار بيروت "بريك"، والوكالة الجامعية الفرنكوفونية "AUF"والسفارة السويسرية في لبنان والمعهد الفرنسي في لبنان، في حضور الرئيس العماد ميشال سليمان ممثلاً بمستشاره الإعلامي بشارة خيرالله، ورئيس الجامعة اللبنانية الفرنسية الدكتور محمد سلهب وعدد من الخبراء والأكاديميين.
وشدد سلهب في كلمته الافتتاحية على "أهمية تطوير التعاون بين المؤسسات لرفع مستوى القدرة التنافسية الوطنية، لأن الذكاء الجماعي كفيل بخلق المعجزات على الصعيد الابتكاري، وهذه مسؤولية اجتماعية من واجب الجامعات مواكبتها وتطويرها".
وتحدثت برناديت شيهو عن "أهمية التعاون لخلق مشاريع مشتركة تلبي احتياجات السوق، بعد ان تغير مفهوم التعاون في ظل التطور التكنولوجي".
وشدد مدير قسم الشرق الاوسط الاقليمي هيرفي سابوران على "أهمية التحرك السريع لأن المؤهلات والمهارات باتت في سباق مع الزمن في عصر العولمة".
ونبهت الدكتورة سلام يموت "من عدم التعاون بين الشركات بسبب انعدام التواصل، أكد مدير "بريك" الدكتور حسان غزيري "ان السبب الحقيقي يكمن في هجرة ما يقارب الـ%44 من الأدمغة من لبنان إلى الخارج بحثا عن حياة أفضل، وهذا الرقم كبير جدا في المقارنة مع المعدل الإقليمي الذي لم يتجاوز نسبة الـ%9."
وشدد رئيس لجنة الدفاع عن الملكية الفكرية في بيروت شربل نصار "ان العقبة الأساسية تكمن في عدم توافر الأموال الكافية لتشجيع هذا النوع من التعاون وهذا ما يتطلب البحث عن مشاريع لتمويل برامج "الابتكار التعاوني". وهذا ما أكد عليه الباحث سمير نحاس، ثم ميشال أفاروس من معهد كارنو الفرنسي ومسؤولة قسم الابتكار في جامعة BPI الفرنسية سيلفي كونيو.
وشدد سلهب في كلمته الافتتاحية على "أهمية تطوير التعاون بين المؤسسات لرفع مستوى القدرة التنافسية الوطنية، لأن الذكاء الجماعي كفيل بخلق المعجزات على الصعيد الابتكاري، وهذه مسؤولية اجتماعية من واجب الجامعات مواكبتها وتطويرها".
وتحدثت برناديت شيهو عن "أهمية التعاون لخلق مشاريع مشتركة تلبي احتياجات السوق، بعد ان تغير مفهوم التعاون في ظل التطور التكنولوجي".
وشدد مدير قسم الشرق الاوسط الاقليمي هيرفي سابوران على "أهمية التحرك السريع لأن المؤهلات والمهارات باتت في سباق مع الزمن في عصر العولمة".
ونبهت الدكتورة سلام يموت "من عدم التعاون بين الشركات بسبب انعدام التواصل، أكد مدير "بريك" الدكتور حسان غزيري "ان السبب الحقيقي يكمن في هجرة ما يقارب الـ%44 من الأدمغة من لبنان إلى الخارج بحثا عن حياة أفضل، وهذا الرقم كبير جدا في المقارنة مع المعدل الإقليمي الذي لم يتجاوز نسبة الـ%9."
وشدد رئيس لجنة الدفاع عن الملكية الفكرية في بيروت شربل نصار "ان العقبة الأساسية تكمن في عدم توافر الأموال الكافية لتشجيع هذا النوع من التعاون وهذا ما يتطلب البحث عن مشاريع لتمويل برامج "الابتكار التعاوني". وهذا ما أكد عليه الباحث سمير نحاس، ثم ميشال أفاروس من معهد كارنو الفرنسي ومسؤولة قسم الابتكار في جامعة BPI الفرنسية سيلفي كونيو.
21 شباط 2017
إرسال تعليق