أقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مسؤولاً بارزاً في مجلس الأمن القومي، الجمعة، بعد أن انتقد سراً سياسات الرئيس صوب الجارة المكسيك، وكذلك الدائرة الخاصة من المستشارين المحيطين بالرئيس، إلى جانب حديثه عن ابنة الرئيس إيفانكا ترامب.
وغادر كريغ دياري، والذي عينه ترامب الشهر الماضي على رأس قسم شؤون نصف الكره الغربي في مجلس الأمن القومي، مقر عمله يوم الجمعة الماضي، بحسب ما ذكر تقرير لوكالة أسوشيتد برس وتقارير متطابقة لوسائل إعلام أميركية وأوروبية، الاثنين.
وبحسب مسؤولين، فإن قرار فصل دياري جاء على خلفية مشاركته في لقاء فكري خاص بمركز ويلسون، وانتقاده خلال تلك الجلسة التي حضرها خبراء ومفكرون قرار ترامب الذي وقعه خلال الأسبوع الأول من رئاسته حول بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك، وهو ما تعهد به الرئيس الأميركي خلال الحملة الانتخابية.
ووفق مسؤول كان حاضراً في هذه المناقشة، فإن دياري أعرب عن انتقاده للدائرة الخاصة من المستشارين حول الرئيس، وخاصة كبير المخططين الاستراتيجيين، ستيف بانون، ومستشار ترامب زوج ابنته إيفانكا ترامب، غاريد كوشنر، بسبب انفرادهم بصياغة سياسات بعيداً عن المسؤولين في مجلس الأمن القومي.
ووفقاً لهذا المسؤول، فإن ديريه تحدث بلهجة ذات مغزى عن ابنة الرئيس إيفانكا، وقال إنها جذابة.
ودياري هو ثاني مسؤول بارز يغادر مجلس الأمن القومي، بعد إعفاء الجنرال مايكل فلين، بسبب الكشف عن اتصالاته مع السفير الروسي قبل تولي إدارة ترامب العمل رسمياً، وخداعه نائب الرئيس مايك بنس حول تلك الاتصالات.
وأكد مسؤول بارز في البيت الأبيض أن دياري لم يعد يعمل ضمن فريق مجلس الأمن القومي، وعاد إلى عمله السابق في جامعة الدفاع الوطني.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، الأحد، سارا هاكابي، إن "دياري عاد إلى موقعه السابق".
وحول سياسة فصل من يعارض سياسات الرئيس، علقت المتحدثة: "لا أظن أن أي شخص يتواجد هنا من أجل تنفيذ أجندة الرئيس، يمكن أن يكون معارضاً لأجندة الرئيس".
وغادر كريغ دياري، والذي عينه ترامب الشهر الماضي على رأس قسم شؤون نصف الكره الغربي في مجلس الأمن القومي، مقر عمله يوم الجمعة الماضي، بحسب ما ذكر تقرير لوكالة أسوشيتد برس وتقارير متطابقة لوسائل إعلام أميركية وأوروبية، الاثنين.
وبحسب مسؤولين، فإن قرار فصل دياري جاء على خلفية مشاركته في لقاء فكري خاص بمركز ويلسون، وانتقاده خلال تلك الجلسة التي حضرها خبراء ومفكرون قرار ترامب الذي وقعه خلال الأسبوع الأول من رئاسته حول بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك، وهو ما تعهد به الرئيس الأميركي خلال الحملة الانتخابية.
ووفق مسؤول كان حاضراً في هذه المناقشة، فإن دياري أعرب عن انتقاده للدائرة الخاصة من المستشارين حول الرئيس، وخاصة كبير المخططين الاستراتيجيين، ستيف بانون، ومستشار ترامب زوج ابنته إيفانكا ترامب، غاريد كوشنر، بسبب انفرادهم بصياغة سياسات بعيداً عن المسؤولين في مجلس الأمن القومي.
ووفقاً لهذا المسؤول، فإن ديريه تحدث بلهجة ذات مغزى عن ابنة الرئيس إيفانكا، وقال إنها جذابة.
ودياري هو ثاني مسؤول بارز يغادر مجلس الأمن القومي، بعد إعفاء الجنرال مايكل فلين، بسبب الكشف عن اتصالاته مع السفير الروسي قبل تولي إدارة ترامب العمل رسمياً، وخداعه نائب الرئيس مايك بنس حول تلك الاتصالات.
وأكد مسؤول بارز في البيت الأبيض أن دياري لم يعد يعمل ضمن فريق مجلس الأمن القومي، وعاد إلى عمله السابق في جامعة الدفاع الوطني.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، الأحد، سارا هاكابي، إن "دياري عاد إلى موقعه السابق".
وحول سياسة فصل من يعارض سياسات الرئيس، علقت المتحدثة: "لا أظن أن أي شخص يتواجد هنا من أجل تنفيذ أجندة الرئيس، يمكن أن يكون معارضاً لأجندة الرئيس".
"العربية" - 20 شباط 2017
إرسال تعليق