لفت وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة في حديث إلى "إذاعة صوت لبنان 100,3 - 100,5" إلى أنه لا يشاطر وزير الخارجية جبران باسيل الرأي ب "أننا بلغنا الخط الاحمر في موضوع الانتخابات النيابية لانه حتى ولو وقع رئيس الحكومة سعد الحريري مشروع المرسوم الموقع من وزير الداخلية نهاد المشنوق فهذا لا يعني صداما مع الرئيس ميشال عون لأن التوافق على البحث عن قانون جديد قائم ومستمر والمحاولات لم تتوقف والاتصالات مستمرة".
وأوضح حمادة أن "وزير العدل سليم جريصاتي يقول إن 21 شباط الحالي مهلة حث وليست مهلة إسقاط وأنا أوافقه الرأي لكننا نسير نحو الاسقاط يوما بعد يوم وآذار هو شهر الاسقاط. لذلك علينا ان نتغلب على هذا الامر بايجاد القانون الجديد ومناقشته في المجلس حيث تتعدل المهل ونخرج من تلك الازمة التي لا يجوز أن تتفاقم".
وأشار إلى أن "الأزمة الأكبر هي أزمة الموازنة لأنها ليست جانبا سياسيا أو بحثا عن مقاعد انما ارقام حقيقية تفرض الانتباه الى الوضع الاجتماعي وعدم اللعب بالحقوق العائدة للادارات والجيش والمعلمين وغيرهم من خلال سلسلة الرتب والرواتب، علما أن السلسلة تحتاج إلى إيرادات معقولة متوازنة لا تكسر ظهر الاقتصاد اللبناني، فالعملية جراحية دقيقة جدا لأن لبنان لا يستطيع ان يسقط تصنيفه وان يسمح بفجوة بين الايرادات والصرف".
ودعا حماده "الأساتذة الى الهدوء وعدم الضغط وكذلك المسؤولين الى التخفيف من التصاريح التي تضع لبنان في وضع حرج جدا لتبقى الجبهات هادئة".
وذكر بكلام الرئيسين ميشال سليمان وأمين الجميّل لجهة "طلب الحياد واعلان بعبدا لأن الخروج عن هذا الخيار سيجلب لنا طوفانا اقليميا".
وأوضح حمادة أن "وزير العدل سليم جريصاتي يقول إن 21 شباط الحالي مهلة حث وليست مهلة إسقاط وأنا أوافقه الرأي لكننا نسير نحو الاسقاط يوما بعد يوم وآذار هو شهر الاسقاط. لذلك علينا ان نتغلب على هذا الامر بايجاد القانون الجديد ومناقشته في المجلس حيث تتعدل المهل ونخرج من تلك الازمة التي لا يجوز أن تتفاقم".
وأشار إلى أن "الأزمة الأكبر هي أزمة الموازنة لأنها ليست جانبا سياسيا أو بحثا عن مقاعد انما ارقام حقيقية تفرض الانتباه الى الوضع الاجتماعي وعدم اللعب بالحقوق العائدة للادارات والجيش والمعلمين وغيرهم من خلال سلسلة الرتب والرواتب، علما أن السلسلة تحتاج إلى إيرادات معقولة متوازنة لا تكسر ظهر الاقتصاد اللبناني، فالعملية جراحية دقيقة جدا لأن لبنان لا يستطيع ان يسقط تصنيفه وان يسمح بفجوة بين الايرادات والصرف".
ودعا حماده "الأساتذة الى الهدوء وعدم الضغط وكذلك المسؤولين الى التخفيف من التصاريح التي تضع لبنان في وضع حرج جدا لتبقى الجبهات هادئة".
وذكر بكلام الرئيسين ميشال سليمان وأمين الجميّل لجهة "طلب الحياد واعلان بعبدا لأن الخروج عن هذا الخيار سيجلب لنا طوفانا اقليميا".
20 شباط 2017
إرسال تعليق