استقبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب مرشحة الانتخابات الرئاسية الفرنسية وزعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان Marine Le Pen يرافقها النائب عن منطقة Gard في جنوب فرنسا المحامي جيلبير كولارGilbert Collard ، مدير مكتبها نيكولا لوساج Nicolas Le Sage، ومسؤول العلاقات الدولية في حملتها الانتخابية ومنسق الزيارة الى لبنان ألبير جامو، في حضور مدير مكتب جعجع إيلي براغيد، الأمينة العامة للحزب د. شانتال سركيس، وعضو جهاز العلاقات الخارجية وسام حبشي.
عقب اللقاء، قالت لوبان: “كانت زيارتي الى لبنان غنية جداً وقد سررت بلقاء د. جعجع، فنحن لدينا صديق مشترك هو Wallerand de Saint-Just الذي يشغل حالياً منصب أمين صندوق الجبهة الوطنية وقد كان محامي رئيس القوات حين كان في المعتقل”.
وأضافت: “لقد تطرقنا في اللقاء الى الوضع الجيوبوليتيكي للبنان وسوريا، وقد تبادلنا الآراء حول مصالح لبنان وفرنسا، كما أجرينا جولة أفق في المنطقة وتبادلنا وجهات النظر بحيث كان الرأي متفقاً على أهمية بقاء فرنسا ولبنان في منأى عن المخاطر اليوم وفي المستقبل”.
بدوره، قال جعجع: “استقبلتُ السيدة لوبان بصفتها مرشحة للرئاسة الفرنسية، وطبعاً يعود الى الشعب الفرنسي أن يقرر من يكون رئيسه، وكانت جلسة مطولة استعرضنا خلالها الوضع في الشرق الأوسط ولاسيما في لبنان”.
وتابع:”تطرقنا الى ثلاث نقاط أساسية، الأولى في ما يتعلق بالصراع الحالي في الشرق الأوسط حيث أكدت لها أن هذا الصراع ليس بين المسيحيين والمسلمين بل بين الإرهاب من جهة وبين المعتدلين من الطوائف والدول والمجموعات كافة من جهة أخرى”.
واستطرد: “أما النقطة الثانية التي طرحتُها أنا شخصياً فكانت موضوع بشار الأسد بحيث أخذت وقتاً في شرح الصورة التي تصل الى الغرب بطريقة غير واضحة وبدون كامل المعطيات، فأوضحت للسيدة لوبان أننا جميعنا ضد الإرهاب ولكن الإرهاب لا دين له، فكل من يقترف الإرهاب يكون إرهابياً، ووفق هذا المقياس يكون بشار الأسد من أكبر الإرهابيين في سوريا والمنطقة، إذ لا يمكننا أن ننسى في لبنان الأعمال العسكرية التي قام بها نظام الأسد على مدى عشرات السنوات فضلاً عن مجموعة الاغتيالات التي طالت قيادات ثورة الأرز، وهناك العديد من الدلائل والمؤشرات، أقلّه في المحاكمات والتحقيقات الجارية حالياً حول اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والتي تدلُّ على أن نظام الأسد كان له اليد الطولى بهذه الاغتيالات”.
وأكّد جعجع “ان هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لنا اذ لا يمكن أن نفكر بأي شكل من الأشكال ببقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا على خلفية كل ما يجري هناك”، رافضاً طرح “أن البديل عن الأسد هم الإسلاميون، وبالتالي نحن لا نريد لا هذا ولا ذاك، فتوقفنا مطوّلاً عند هذه النقطة وطرحتُ رأينا المعلوم في هذا السياق”.
واذ لفت الى انه “لم يتم التداول في هذا اللقاء في موضوع حماية الأقليات أو المسيحيين في لبنان والشرق باعتبار أن هذا الأمر غير وارد بالنسبة إلينا في هذا الوقت”، رأى جعجع ان “العلاقات بين فرنسا ولبنان كانت تاريخياً ولا زالت حتى اليوم جيدة ويجب أن نستمر بالعمل لبقائها على هذا المنوال”.
من جهة أخرى، عرض جعجع مع السفير البريطاني هوغو شورتر الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، في حضور مستشار رئيس الحزب للعلاقات الخارجية ايلي خوري وعضو المجلس المركزي وسام راجي.
عقب اللقاء، قالت لوبان: “كانت زيارتي الى لبنان غنية جداً وقد سررت بلقاء د. جعجع، فنحن لدينا صديق مشترك هو Wallerand de Saint-Just الذي يشغل حالياً منصب أمين صندوق الجبهة الوطنية وقد كان محامي رئيس القوات حين كان في المعتقل”.
وأضافت: “لقد تطرقنا في اللقاء الى الوضع الجيوبوليتيكي للبنان وسوريا، وقد تبادلنا الآراء حول مصالح لبنان وفرنسا، كما أجرينا جولة أفق في المنطقة وتبادلنا وجهات النظر بحيث كان الرأي متفقاً على أهمية بقاء فرنسا ولبنان في منأى عن المخاطر اليوم وفي المستقبل”.
بدوره، قال جعجع: “استقبلتُ السيدة لوبان بصفتها مرشحة للرئاسة الفرنسية، وطبعاً يعود الى الشعب الفرنسي أن يقرر من يكون رئيسه، وكانت جلسة مطولة استعرضنا خلالها الوضع في الشرق الأوسط ولاسيما في لبنان”.
وتابع:”تطرقنا الى ثلاث نقاط أساسية، الأولى في ما يتعلق بالصراع الحالي في الشرق الأوسط حيث أكدت لها أن هذا الصراع ليس بين المسيحيين والمسلمين بل بين الإرهاب من جهة وبين المعتدلين من الطوائف والدول والمجموعات كافة من جهة أخرى”.
واستطرد: “أما النقطة الثانية التي طرحتُها أنا شخصياً فكانت موضوع بشار الأسد بحيث أخذت وقتاً في شرح الصورة التي تصل الى الغرب بطريقة غير واضحة وبدون كامل المعطيات، فأوضحت للسيدة لوبان أننا جميعنا ضد الإرهاب ولكن الإرهاب لا دين له، فكل من يقترف الإرهاب يكون إرهابياً، ووفق هذا المقياس يكون بشار الأسد من أكبر الإرهابيين في سوريا والمنطقة، إذ لا يمكننا أن ننسى في لبنان الأعمال العسكرية التي قام بها نظام الأسد على مدى عشرات السنوات فضلاً عن مجموعة الاغتيالات التي طالت قيادات ثورة الأرز، وهناك العديد من الدلائل والمؤشرات، أقلّه في المحاكمات والتحقيقات الجارية حالياً حول اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والتي تدلُّ على أن نظام الأسد كان له اليد الطولى بهذه الاغتيالات”.
وأكّد جعجع “ان هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لنا اذ لا يمكن أن نفكر بأي شكل من الأشكال ببقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا على خلفية كل ما يجري هناك”، رافضاً طرح “أن البديل عن الأسد هم الإسلاميون، وبالتالي نحن لا نريد لا هذا ولا ذاك، فتوقفنا مطوّلاً عند هذه النقطة وطرحتُ رأينا المعلوم في هذا السياق”.
واذ لفت الى انه “لم يتم التداول في هذا اللقاء في موضوع حماية الأقليات أو المسيحيين في لبنان والشرق باعتبار أن هذا الأمر غير وارد بالنسبة إلينا في هذا الوقت”، رأى جعجع ان “العلاقات بين فرنسا ولبنان كانت تاريخياً ولا زالت حتى اليوم جيدة ويجب أن نستمر بالعمل لبقائها على هذا المنوال”.
من جهة أخرى، عرض جعجع مع السفير البريطاني هوغو شورتر الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، في حضور مستشار رئيس الحزب للعلاقات الخارجية ايلي خوري وعضو المجلس المركزي وسام راجي.
موقع "القوات اللبنانية" - 21 شباط 2017
إرسال تعليق