أشار منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد الى ان التركيز يجب ان يكون على ماذا يريد حزب الله من المجلس النيابي القادم، معتبراً ان حزب الله يريد مجلساً صديقاً له ولمصالحه وبالتالي سيحصل عليه بقانون الانتخاب أو من خلال تحالفات سياسية وربما من خلال الاثنين معا.
ورأى سعيد في حديث خاص لـ “الانباء” أن الكرة الآن في ملعب رئيس الجمهورية، مؤكدا ان رئيس الجمهورية سيقوم بمخالفة دستورية إن لم يوقّع على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، مستطردا “كما انه إذا قام بتوقيعه تكون قد سقطت من يده إحدى أوراق الضغط على الطبقة السياسية من أجل إنجاز قانون إنتخابات جديد”.
ولفت الى أن “مشكلة العماد عون هي أنه يتصرف مع السلطة وكأنه جاء البارحة من فرنسا بينما هو جزء من السلطة منذ العام 2005، كما أنه جزء من السلطة التشريعية، وبعد العام 20088 دخل إلى السلطة التنفيذية، وبالتالي هو وتياره مسؤولون عن ضياع الوقت من أجل إنجاز قانون إنتخاب خلال عشر سنوات، لذلك لا يمكن أن يتهم الآخرين بأنهم لا ينجزون قانون يتساوى مع باقي القوى السياسية وبتضييعهم للوقت بعدم انجاز قانون انتخاب جديد”.
ورداً على سؤال حول احتمال الوصول الى الفراغ، أجاب سعيد: “ليس في لبنان شيء اسمه فراغ دستوري ولا يوجد قدرة لأي طرف من الاطراف السياسية بأن تأخذ لبنان بإتجاه الفراغ”، مضيفا “على الطبقة السياسية أن تأخذ وقتها لتصل الى قانون مختلط أو تأجيل الانتخابات تقنياً بضعة اشهر”.
لقاء سيدة الجبل
على صعيد آخر، وتعليقا على عودة لقاءات سيدة الجبل والهدف منها، قال سعيد: “إنه لقاء موجود منذ العام 2005 ويهدف الى تثبيت الخيار الماروني الآخر والذي هو خيار الإنفتاح والعيش المشترك وخيار اتفاق الطائف والإلتزام بنظام المصلحة العربية وليس بأي محور من المحاور الإقليمية غير العربية”، مؤكداً أن “لقاء سيدة الجبل مؤتمن على ما يسمى بخط الشرعيّة التاريخية في الوسط المسيحي، والذي بدأ مع البطريرك الياس الحويّك الذي انتزع دولة لبنان الكبير العام 1920 وبالاستقلال في العام 1943، وأيضاُ بموقف الكنيسة المارونية العام 1985 الذي كان في تلك اللحظة يدافع عن موقف الجيش اللبناني وصولاً إلى إتفاق الطائف في العام 1989 وإلى نداء مجلس المطارنة الموارنة في العام 2000 ومصالحة الجبل في العام 2001 وانتفاضة الإستقلال العام 2005″، مضيفا “هذا التيار والخط البياني المسيحي والماروني بالتحديد، مؤتمن على إعادة إبرازه وإبراز قدرته على التأثير في الوسط المسيحي، بدل الخيار الذي يقوده العماد عون والذي يتمثل بتحالف الاقليات في المنطقة”.
وتعليقا على الثنائية المسيحية الصاعدة، قال: “كل الطوائف دخلت إلى داخل حدودها الطائفية وأصبحت مختزلة من أكثر من حزب، لذلك فان الموضوع ليس ثنائية مسيحية انما الموضوع هو خيار وطن، والوحدة الوطنية ليست إلاّ وحدة الوطنيين داخل كل طائفة ضمن مساحة مشتركة كما توصلنا لها في العام 2005 على اثر إنتفاضة الإستقلال وعلى أثر استشهاد الرئيس رفيق الحريري”.
وختم سعيد القول: “نحن نعتبر بأننا خط من خطوط المصالحة والوصل مع الجبل وكل لبنان ولسنا مع خط الفصل في الوسط المسيحي”، معتبراً أن فكرة 14 آذار ما زالت قائمة شعبياً وسياسياً أما تنظيمياً وإدارياً باتت في مهب الرّيح.
ورأى سعيد في حديث خاص لـ “الانباء” أن الكرة الآن في ملعب رئيس الجمهورية، مؤكدا ان رئيس الجمهورية سيقوم بمخالفة دستورية إن لم يوقّع على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، مستطردا “كما انه إذا قام بتوقيعه تكون قد سقطت من يده إحدى أوراق الضغط على الطبقة السياسية من أجل إنجاز قانون إنتخابات جديد”.
ولفت الى أن “مشكلة العماد عون هي أنه يتصرف مع السلطة وكأنه جاء البارحة من فرنسا بينما هو جزء من السلطة منذ العام 2005، كما أنه جزء من السلطة التشريعية، وبعد العام 20088 دخل إلى السلطة التنفيذية، وبالتالي هو وتياره مسؤولون عن ضياع الوقت من أجل إنجاز قانون إنتخاب خلال عشر سنوات، لذلك لا يمكن أن يتهم الآخرين بأنهم لا ينجزون قانون يتساوى مع باقي القوى السياسية وبتضييعهم للوقت بعدم انجاز قانون انتخاب جديد”.
ورداً على سؤال حول احتمال الوصول الى الفراغ، أجاب سعيد: “ليس في لبنان شيء اسمه فراغ دستوري ولا يوجد قدرة لأي طرف من الاطراف السياسية بأن تأخذ لبنان بإتجاه الفراغ”، مضيفا “على الطبقة السياسية أن تأخذ وقتها لتصل الى قانون مختلط أو تأجيل الانتخابات تقنياً بضعة اشهر”.
لقاء سيدة الجبل
على صعيد آخر، وتعليقا على عودة لقاءات سيدة الجبل والهدف منها، قال سعيد: “إنه لقاء موجود منذ العام 2005 ويهدف الى تثبيت الخيار الماروني الآخر والذي هو خيار الإنفتاح والعيش المشترك وخيار اتفاق الطائف والإلتزام بنظام المصلحة العربية وليس بأي محور من المحاور الإقليمية غير العربية”، مؤكداً أن “لقاء سيدة الجبل مؤتمن على ما يسمى بخط الشرعيّة التاريخية في الوسط المسيحي، والذي بدأ مع البطريرك الياس الحويّك الذي انتزع دولة لبنان الكبير العام 1920 وبالاستقلال في العام 1943، وأيضاُ بموقف الكنيسة المارونية العام 1985 الذي كان في تلك اللحظة يدافع عن موقف الجيش اللبناني وصولاً إلى إتفاق الطائف في العام 1989 وإلى نداء مجلس المطارنة الموارنة في العام 2000 ومصالحة الجبل في العام 2001 وانتفاضة الإستقلال العام 2005″، مضيفا “هذا التيار والخط البياني المسيحي والماروني بالتحديد، مؤتمن على إعادة إبرازه وإبراز قدرته على التأثير في الوسط المسيحي، بدل الخيار الذي يقوده العماد عون والذي يتمثل بتحالف الاقليات في المنطقة”.
وتعليقا على الثنائية المسيحية الصاعدة، قال: “كل الطوائف دخلت إلى داخل حدودها الطائفية وأصبحت مختزلة من أكثر من حزب، لذلك فان الموضوع ليس ثنائية مسيحية انما الموضوع هو خيار وطن، والوحدة الوطنية ليست إلاّ وحدة الوطنيين داخل كل طائفة ضمن مساحة مشتركة كما توصلنا لها في العام 2005 على اثر إنتفاضة الإستقلال وعلى أثر استشهاد الرئيس رفيق الحريري”.
وختم سعيد القول: “نحن نعتبر بأننا خط من خطوط المصالحة والوصل مع الجبل وكل لبنان ولسنا مع خط الفصل في الوسط المسيحي”، معتبراً أن فكرة 14 آذار ما زالت قائمة شعبياً وسياسياً أما تنظيمياً وإدارياً باتت في مهب الرّيح.
"الأنباء" - 23 شباط 2017
إرسال تعليق