0
اعتبرت النهار ان ما أكسب موقف الراعي هذا البعد ان ملامح التباين بين بكركي ورئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون برزت مع غياب الاخير عن القداس الاحتفالي بعيد الفصح في بكركي الاحد، اذ حضر الرئيسان ميشال سليمان وامين الجميّل ولم يحضر العماد عون ولا زار بكركي معايداً، علماً ان رئيس حزب "القوات اللبنانية " سمير جعجع كان زارها بدوره يوم الجمعة العظيم. وقد كرّر الراعي في عظة الفصح مواقفه المعروفة من ازمة الفراغ الرئاسي، لكنه طور هذا الموقف امس في الكلمة التي القاها في تكريم السفير الفرنسي باتريس باؤلي معرباً عن "الاسف ان يكون مجلس النواب، بسبب ما يقوم به فريق سياسي، يتنكر لواجبه الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية". وقال متوجهاً بالشكر الى فرنسا "لكل الجهود التي تقوم بها في هذا المجال ونصلي لتستمر في المساعدة من أجل ان يقوم مجلس النواب بواجبه بعيدا من الوقوع في اطماع اللعبة السياسية الداخلية ودون أي تدخل من القوى الخارجية خارج وساطة ديبلوماسية صديقة".

7\4\2015

إرسال تعليق

 
Top