تمنّت وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني لو ان السيّد حسن نصرالله لم يتكلّم الجمعة ولو أن الرئيس سعد الحريري لم يردّ، مبدية عبر وكالة “أخبار اليوم” خوفها على لبنان، لأنه بلد مريض، فهو دولة من دون رأس في حين أن الدويلات أقوى من الدولة.
وسئلت: تتحدثين عن دويلات، فما هو عددها، أجابت: كل واحد يخطر بباله معاندة السلطة وتطبيق القوانين يحاول أن يقيم دويلة له. وأضافت: عدم الإرادة لتطبيق القوانين والدستور والأنظمة هو إقامة دويلة والإستغناء عن الدولة.
وتمنّت شبطيني أن ينتخب رئيس للجمهورية كي يمسك بالدرجة الأولى بالسياسة الخارجية، كون الرئيس هو المسؤول عن هذه السياسة.
ورداً على سؤال، أوضحت شبطيني ان ما يحصل في مجلس الوزراء ايجابي وسياسة عاقلة، لكن هذا لا يكفي، خصوصاً أننا لا نجد أي احترام لمؤسسات الدولة، مستغربة الحملات التي تشن على رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب، قائلة: بعدما قطع الرأس هل هناك سعي لطعن قلب الدولة وقطع يديها.
وعن التحرّك الذي يقوم به البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لإنجاز الإستحقاق الرئاسي، أجابت: من جديد تحرّك البطريرك باتجاه الدول الأعضاء في مجلس الأمن. ولكن كنت أفضّل لو طرق البطريرك أبواب اللبنانيين ودعاهم الى الاجتماع في بكركي ولقائهم مباشرة إذ ذلك قد يكون أفضل من اللجوء الى ممثلي الدول الكبرى.
وتابعت: البطريرك الراعي ومنذ عدّة أشهر يقوم بعدّة مساعٍ، وهو يُشكر لكل ما يقوم به. لكن السفراء قد يحاولون إقناع سلطات بلادهم للتدخل بالنسبة الى إجراء الإنتخابات الرئاسية، ولكن البلد منقسم وهنا تكمن المشكلة.
وأشارت الى أن القوى السياسية اللبنانية لا تصغي الى أحد ولا تنفّذ إلا ما هو برأسها، معتبرة ان البطريرك حاول مع اللبنانيين لكنه لم يصل الى نتيجة، لافتة الى ان تصرفه عاقل جداً.
وشبّهت البلد بالغريق حيث الراعي يحاول ان طلب الإغاثة. واستغربت الإنقسام الحاصل بين اللبنانيين، فمن ليس معك هو ضدك، حيث لا نجد نقاط مشتركة تساهم في التقارب سائلة: إذاً كيف سيتم التعاطي، لا سيما إذا كان هناك مَن يرفض اي شخص لا ينظر بنفس المنظار معه، وهذا ما يدلّ على رفض الحلول والوصول الى حل للمشاكل.
وتحدثت على مصالح كل طرف لبناني مع جهات خارجية أكان من الناحية المادية او المعنوية. وقالت: اتفهم كيف لا يمكن ان يتحرّروا لا سيما بعدما يتقاضون المبالغ للمرة الأولى من أجل توزيعها، وهذا ما يخلق الإلتزامات.
وختمت: كل مَن هو “مربوط” مادياً ليس حراً ولا يستطيع أخذ اي قرار مستقلّ يصبّ في خانة المصلحة العامة.
وسئلت: تتحدثين عن دويلات، فما هو عددها، أجابت: كل واحد يخطر بباله معاندة السلطة وتطبيق القوانين يحاول أن يقيم دويلة له. وأضافت: عدم الإرادة لتطبيق القوانين والدستور والأنظمة هو إقامة دويلة والإستغناء عن الدولة.
وتمنّت شبطيني أن ينتخب رئيس للجمهورية كي يمسك بالدرجة الأولى بالسياسة الخارجية، كون الرئيس هو المسؤول عن هذه السياسة.
ورداً على سؤال، أوضحت شبطيني ان ما يحصل في مجلس الوزراء ايجابي وسياسة عاقلة، لكن هذا لا يكفي، خصوصاً أننا لا نجد أي احترام لمؤسسات الدولة، مستغربة الحملات التي تشن على رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب، قائلة: بعدما قطع الرأس هل هناك سعي لطعن قلب الدولة وقطع يديها.
وعن التحرّك الذي يقوم به البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لإنجاز الإستحقاق الرئاسي، أجابت: من جديد تحرّك البطريرك باتجاه الدول الأعضاء في مجلس الأمن. ولكن كنت أفضّل لو طرق البطريرك أبواب اللبنانيين ودعاهم الى الاجتماع في بكركي ولقائهم مباشرة إذ ذلك قد يكون أفضل من اللجوء الى ممثلي الدول الكبرى.
وتابعت: البطريرك الراعي ومنذ عدّة أشهر يقوم بعدّة مساعٍ، وهو يُشكر لكل ما يقوم به. لكن السفراء قد يحاولون إقناع سلطات بلادهم للتدخل بالنسبة الى إجراء الإنتخابات الرئاسية، ولكن البلد منقسم وهنا تكمن المشكلة.
وأشارت الى أن القوى السياسية اللبنانية لا تصغي الى أحد ولا تنفّذ إلا ما هو برأسها، معتبرة ان البطريرك حاول مع اللبنانيين لكنه لم يصل الى نتيجة، لافتة الى ان تصرفه عاقل جداً.
وشبّهت البلد بالغريق حيث الراعي يحاول ان طلب الإغاثة. واستغربت الإنقسام الحاصل بين اللبنانيين، فمن ليس معك هو ضدك، حيث لا نجد نقاط مشتركة تساهم في التقارب سائلة: إذاً كيف سيتم التعاطي، لا سيما إذا كان هناك مَن يرفض اي شخص لا ينظر بنفس المنظار معه، وهذا ما يدلّ على رفض الحلول والوصول الى حل للمشاكل.
وتحدثت على مصالح كل طرف لبناني مع جهات خارجية أكان من الناحية المادية او المعنوية. وقالت: اتفهم كيف لا يمكن ان يتحرّروا لا سيما بعدما يتقاضون المبالغ للمرة الأولى من أجل توزيعها، وهذا ما يخلق الإلتزامات.
وختمت: كل مَن هو “مربوط” مادياً ليس حراً ولا يستطيع أخذ اي قرار مستقلّ يصبّ في خانة المصلحة العامة.
"وكالة أخبار اليوم" - 18\4\2015
إرسال تعليق