يبدو الكلام، مهما كان بليغاً ولو ألبسناه وشاح الحزن، أقلّ بكثير من أن يوفي دمعة أمٍّ أو أبٍ مفجوعَين برحيل ولدهما. دعنا من الكلام إذاً، وقد كتبنا الكثير وقلنا الكثير، وعلى الرغم من ذلك بقيت ضحكة عصام أعلى من كلّ الكلام...
ها هو وسام بريدي، يقول ما لا يجيد أيٌّ منا قوله، وينطق بما لا يجيد أحدٌ منّا النطق به. فلنصغِ الى هذا الشاب المتألم ولكن الناطق بلسان الرجاء والإيمان..
ها هو وسام بريدي، يقول ما لا يجيد أيٌّ منا قوله، وينطق بما لا يجيد أحدٌ منّا النطق به. فلنصغِ الى هذا الشاب المتألم ولكن الناطق بلسان الرجاء والإيمان..
"أم تي في" - 14\4\2015
إرسال تعليق