أطلق الاجتماع الموسّع، الذي انعقد أمس في دارة الرئيس ميشال سليمان، المبادئ الرئيسية للقاء الذي اصطلح على تسميته بـ «لقاء الجمهورية»، باعتباره أوّل لقاء يعقد منذ فترة طويلة عابراً للطوائف والمناطق والانقسامات السياسية السائدة في البلد بين فريقي 8 و14 آذار، حيث زاد الحضور عن 75 شخصية، جمع مختلف التوجهات السياسية من مختلف المناطق.
وشدّد «لقاء الجمهورية» على ضرورة الالتزام بتطبيق «اعلان بعبدا» والحفاظ على سيادة الدولة المطلقة على اراضيها وحدودها وعلى سيادتها الداخلية والخارجية، منعاً لتكرار تجربة 13 نيسان، حيث تزامن اللقاء مع الذكرى الأربعين لها.
كما شدّد اللقاء على تأمين النصاب القانوني لانتخاب رئيس الجمهورية فوراً، التزاماً بالدستور والنظام الديمقراطي الذي يرتكز على مبدأ التصويت والقبول بالنتيجة، وأوصى بتقديم الدعم الممكن للحكومة ورئيسها لمساعدتهما على تحييد لبنان عن صراعات المحاور والمثابرة على تهيئة الجو المناسب لانتخاب الرئيس كأولوية مطلقة.
كما شدّد اللقاء على تأمين النصاب القانوني لانتخاب رئيس الجمهورية فوراً، التزاماً بالدستور والنظام الديمقراطي الذي يرتكز على مبدأ التصويت والقبول بالنتيجة، وأوصى بتقديم الدعم الممكن للحكومة ورئيسها لمساعدتهما على تحييد لبنان عن صراعات المحاور والمثابرة على تهيئة الجو المناسب لانتخاب الرئيس كأولوية مطلقة.
وزاد عدد الحضور عن ٧٥ شخصية سياسية واجتماعية واقتصادية واكاديمية واعلامية ومن هيئات المجتمع المدني، وهم إضافة إلى الرئيس سليمان وفقاً للترتيب الأبجدي: أليس شبطيني، انطوان افرام، انطوان حداد، ايلي كيروز، ايمان بو علوان، بسام يحيى، بشارة خيرالله، بيتي هندي، جان حواط، جان ربيز، جهاد أزعور، جهاد فغالي، جواد بولس، جورج غانم، جوزيف الهاشم، جيرار توفنكجيان، حياة ارسلان، خليل الهراوي، دانيا نكد، زياد حايك، زياد حواط، سالم ابو الحسن، سامي نادر، سليم دياب، سمير طويلة، سمير لحود، سمير مقبل، سيمون بركات، شادي كرم، شربل سليمان، شوقي المصري، صالح المقدم، صلاح سلام، طلال المرعبي، طلال المقدسي، طوني ميشال عيسى، عادل ابي عبدالله، عباس ياغي، عبدالله ريشا، عبد المطلب حناوي، علي الأمين، عمر الناطور، غابي تامر، غابي معلولي، غالب محمصاني، فادي سلامة، فادي كرم، فادي مارتينوس، فريد مكاري، كميل مراد، مارون حلو، مالك مروة، محمد سلهب، محمد يوسف بيضون، محمود مطر، مصطفى فحص، منى عفيش، ميشال خوري، ميشال قليموس، ناظم الخوري، نبيل حواط، نبيل سوبرة، نبيل يونس، نجيب زوين، وجيه البزري، وليد صافي، وليد مبارك، وسام بارودي وغيرهم.
سليمان
استهل الرئيس سليمان الاجتماع بالقول: «إننا نلتقي في ذكرى يوم انطلاقة حرب 13 نيسان 1975، علماً أن الحرب بدأت قبل ذلك، وبالضبط منذ توقيع اتفاق القاهرة عام 1969 والتنازل عن السيادة اللبنانية وانتهت باتفاق الطائف عام 1989 الذي أعاد هيكلة السلطة في لبنان واستعاد الأمن والسلم الأهلي».
وتناول الرئيس سليمان، في إشارات سريعة، أهم التطورات الجارية حالياً في لبنان والمنطقة، فاعتبر أن الجيش هو أقوى مما كنا نتصوّر من خلال نجاحه في التصدي للإرهاب، وأن الشعب اللبناني يؤكد يومياً إيمانه بالعقد الاجتماعي القائم على العيش المشترك واعتماد النظام الديمقراطي.
وأشاد الرئيس سليمان بصمود لبنان والحفاظ على توازنه وأمنه، رغم مرور 4 سنوات على اشتعال الحرب في سوريا، مما يؤكد قدرة البلد على تجاوز المراحل الصعبة عندما يتوفر الحد الأدنى من الوفاق.
وأكد أن إعلان بعبدا تم التوصل إليه بموافقة الأفرقاء المشاركين في طاولة الحوار، وهو أصبح وثيقة رسمية لدى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمات دولية وإقليمية أخرى.
وأشار إلى محاولات طي صفحة إعلان بعبدا وما نص عليه من سياسة النأي بالنفس عن الصراعات حولنا، حتى يتسنى للبعض مشروعية تدخله في الحروب الدائرة في المنطقة.
ورفض الرئيس سليمان كل الدعوات المطالبة بعقد مؤتمر تأسيسي جديد، مشيراً إلى أن الطائف يحتاج إلى تعديل بما يعزز تطبيق الدستور ويحقق معالجة الثغرات الدستورية.
وأشار في هذا الإطار إلى الحاجة المتزايدة لتفسير بعض المواد الواردة في الدستور مثل: تحديد النصاب المطلوب للانتخابات الرئاسية.
والجدير بالذكر أن الرئيس سليمان حرص على عدم توجيه الدعوة إلى نواب أو رؤساء سابقين أو حتى سياسيين تفادياً لإحراجهم مع كتلهم.
استهل الرئيس سليمان الاجتماع بالقول: «إننا نلتقي في ذكرى يوم انطلاقة حرب 13 نيسان 1975، علماً أن الحرب بدأت قبل ذلك، وبالضبط منذ توقيع اتفاق القاهرة عام 1969 والتنازل عن السيادة اللبنانية وانتهت باتفاق الطائف عام 1989 الذي أعاد هيكلة السلطة في لبنان واستعاد الأمن والسلم الأهلي».
وتناول الرئيس سليمان، في إشارات سريعة، أهم التطورات الجارية حالياً في لبنان والمنطقة، فاعتبر أن الجيش هو أقوى مما كنا نتصوّر من خلال نجاحه في التصدي للإرهاب، وأن الشعب اللبناني يؤكد يومياً إيمانه بالعقد الاجتماعي القائم على العيش المشترك واعتماد النظام الديمقراطي.
وأشاد الرئيس سليمان بصمود لبنان والحفاظ على توازنه وأمنه، رغم مرور 4 سنوات على اشتعال الحرب في سوريا، مما يؤكد قدرة البلد على تجاوز المراحل الصعبة عندما يتوفر الحد الأدنى من الوفاق.
وأكد أن إعلان بعبدا تم التوصل إليه بموافقة الأفرقاء المشاركين في طاولة الحوار، وهو أصبح وثيقة رسمية لدى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمات دولية وإقليمية أخرى.
وأشار إلى محاولات طي صفحة إعلان بعبدا وما نص عليه من سياسة النأي بالنفس عن الصراعات حولنا، حتى يتسنى للبعض مشروعية تدخله في الحروب الدائرة في المنطقة.
ورفض الرئيس سليمان كل الدعوات المطالبة بعقد مؤتمر تأسيسي جديد، مشيراً إلى أن الطائف يحتاج إلى تعديل بما يعزز تطبيق الدستور ويحقق معالجة الثغرات الدستورية.
وأشار في هذا الإطار إلى الحاجة المتزايدة لتفسير بعض المواد الواردة في الدستور مثل: تحديد النصاب المطلوب للانتخابات الرئاسية.
والجدير بالذكر أن الرئيس سليمان حرص على عدم توجيه الدعوة إلى نواب أو رؤساء سابقين أو حتى سياسيين تفادياً لإحراجهم مع كتلهم.
بيان «لقاء الجمهورية»
وبعد نقاش شارك فيه المجتمعون، صدر البيان الآتي: «عُقد في دارة الرئيس العماد ميشال سليمان في اليرزة «لقاء الجمهورية»، الذي ضمّ مجموعة من الشخصيات السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، الأكاديمية، الديبلوماسية، الاعلامية ومن هيئات المجتمع المدني، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز الجمهورية ومؤسساتها الدستورية. وأكد المجتمعون على ما يلي:
وبعد نقاش شارك فيه المجتمعون، صدر البيان الآتي: «عُقد في دارة الرئيس العماد ميشال سليمان في اليرزة «لقاء الجمهورية»، الذي ضمّ مجموعة من الشخصيات السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، الأكاديمية، الديبلوماسية، الاعلامية ومن هيئات المجتمع المدني، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز الجمهورية ومؤسساتها الدستورية. وأكد المجتمعون على ما يلي:
- الدعوة إلى الالتزام بتطبيق «إعلان بعبدا» الذي أقرّته هيئة الحوار الوطني واعتمدته كافة الهيئات الدولية والاقليمية كوثيقة رسمية بناءً على إجماع المتحاورين.
- الحفاظ على سيادة الدولة المطلقة على أراضيها وحدودها وعلى سياستها الداخلية والخارجية منعاً لتكرار تجربة 13 نيسان المؤلمة.
- تأمين النصاب القانوني لانتخاب رئيس الجمهورية فوراً، التزاماً بالدستور والنظام الديمقراطي الذي يرتكز على مبداً التصويت والقبول بالنتيجة، ولا يجيز المقاطعة كتعبير عن المعارضة والرفض المسبق للنتيجة.
- تقديم الدعم الممكن للحكومة اللبنانية ورئيسها لمساعدتهما على تحييد لبنان عن صراعات المحاور وتجنيب البلاد انعكاساتها السلبية، والمثابرة على تهيئة الجوّ المناسب لانتخاب الرئيس كأولوية مطلقة.
- التشجيع على المضيّ في الحوار وتوسيع أطره. والالتزام بميثاق الشرف الاعلامي الذي اقترحه النائب الراحل غسان تويني وتم إدراجه في «إعلان بعبدا»، حفاظاً على علاقات لبنان الخارجية، وخاصة مع الدول المضيفة للبنانيين المنتشرين، حماية لمصالحهم ومصالح المقيمين وأمنهم الاجتماعي.
- الالتفاف حول الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي تستبسل في محاربة الإرهاب، وتأمين كافة المستلزمات لتمكينها من الاستمرار في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
- الاتفاق بالإجماع على تسمية اللقاء المنعقد بـ «لقاء الجمهورية»، وتحديد يوم الخميس في السابع من أيار 2015 الساعة الخامسة بعد الظهر لمتابعة أعمال اللقاء وتحديد أطره التنظيمية.
اللواء 14\4\2015
إرسال تعليق