0
أكد وزير العدل اللواء أشرف ريفي على أن سيادة القانون ونظام العدالة تشكل النقيض للفكر الظلامي الذي تقوده بعض المنظمات والأنظمة الإرهابية التي عاثت في الأرض فساداً وتدميراً،مشددأ على أنه آن الاوان لكي نتحد جميعاً يداً بيد لإعلاء كلمة الحق ووضع حد لهذه الجريمة المستمرة التي يشهدها العالم اليوم.

وقال ريفي في كلمة له امام المؤتمر الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة: بمناسبة مرور ستون سنة على عقد المؤتمر الأول للأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، وبمناسبة إنعقاد مؤتمرنا هذا وهو المؤتمر الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، يسعدني أن نلتقي في هذه المناسبة لنتشارك وإياكم وأنتم نخب متخصصة من دول العالم في مكافحة الجريمة بكافة أنواعها، أي، نخب تسعى لإعطاء عصارة فكرها للمساهمة في رفع مستوى سعادة البشرية من خلال إيجاد أنجع السبل للتقليل من معدلات الجريمة ولتأمين عيش أفضل للإنسان.

أضاف: نلتقي اليوم لنبحث أفضل السبل الكفيلة بإدماج منع الجريمة والعدالة الجنائية في جدول أعمال الأمم المتحدة الأوسع من أجل التصدِّي للتحدِّيات الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي ومشاركة الجمهور، وأهمية هذا اللقاء لا تكمن فقط في كونه يشكل فرصةً لتبادل الخبرات والأفكار في هذا المجال، وعنواناً لجهود دولية موحدة في إطار مكافحة الجريمة ونشر ثقافة العدالة، بل لأنه يحصل في وقت أصبحت فيه الجريمة منظمة وعابرة للحدود وأضحى فيه المجرم متمكناً ومتمرساً في إجرامه، وبدا الإجرام وسيلة لفرض النفوذ وتحقيق المكاسب، وأصبحت حياة الناس وكراماتهم وقوداً لمشاريع توسعية، ولإطالة حياة أنظمة الظلم والإستبداد.


13\4\2015

إرسال تعليق

 
Top