0
لفت وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى أنه "لم يكن من المقرر اطلاق النار أو القتل امس في طرابلس، ما حصل ان المطلوب اطلق النار على شعبة المعلومات واضطرت ان ترد، فقتل الشابان واصيب اثنان من ابطال شعبة المعلومات".

وأكد المشنوق، خلال زيارته جريحي شعبة المعلومات اللذين أصيبا خلال عملية القاء القبض على المطلوب خالد حبلص في شارع المئتين في طرابلس، على أنه "لن نترك اي متهم او مطلوب للقضاء على كل الاراضي اللبنانية، وتحديدا في الجنوب او الضاحية الجنوبية وفي البقاع الشمالي، وهذه مهمة لن نتوقف عنها، وليس نهاد المشنوق من يترك مهمة من هذا النوع، ولا يترك أي مطلوب للقضاء أيا كانت طائفته أو منطقته أو أيا كان انتماؤه السياسي".

وقال المشنوق "اريد ان اقول لكما انكما تدافعان عن كل البلد بكل طوائفه، لأن هذا الارهاب لا طائفة له ولا دين، الحمد لله انكما الآن بخير، وانتما تمثلان كل اللبنانيين سواء أكنتم بصحتكما الكاملة أو مصابين، ونحن فخورون بكما"، مضيفا "كل اللبنانيين الى جانبكما، وكل كلام تسمعانه من اي جهة كانت ليس له اي قيمة، ولا يمثل اي أحد من اللبنانيين، لان من قاومتموهما هم الكافرون بكل الاديان، وهم الكافرون بكل الدولة، والكافرون بكل امن واستقرار اي لبناني، ان الذي حصل في طرابلس عملية تطال امن واستقرار كل اللبنانيين".

وعن رأيه ببيان "هيئة العلماء المسلمين"، قال المشنوق: "هناك آية في القرآن الكريم تقول: "إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة وتصبحوا على ما فعلتم نادمين"، اطالب العلماء بان يتبينوا قبل اصدار اي بيان معلوماته غير دقيقة، ان الابطال في شعبة المعلومات لم يطلقوا النار أولا إلا بعدما اطلقت عليهم النار واصيبوا، والشباب الموجودون خير دليل، وكان الرصد التقني للمتهم خالد حبلص، وبالصدفة كان في الاجتماع مع القتيل المتهم الآخر اسامة منصور".


10\4\2015

إرسال تعليق

 
Top