0
اعتبر عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب ايلي ماروني ان البلد يمر بمخاطر عديدة منها خطر تسلل الارهاب الى الداخل الذي يتزايد يومياً، مشدداً على ان المهم هو وعي كل اللبنانيين والتفافهم حول بعضهم وحول المؤسسة العسكرية الشرعية، قائلاً:"الوقت ليس لتصفية الحسابات بل للوقوف في وجه هذا الارهاب".

وفي حديث عبر الجديد، أكد ماروني ان المواجهة تكون بالالتفاف السياسي حول المؤسسات الدستورية والنزول اليوم قبل الغد لانتخاب رئيس لتكتمل المؤسسات اضافة الى الالتفاف حول الجيش اللبناني ودعمه بعيداً عن التفكيك الحاصل وان يكون كل الشعب اللبناني بخدمة الجيش.

وحول ما حصل في بريتال أول من أمس، أعلن ان هناك وجهة نظر تقول انه لولا تدخل حزب الله في سوريا لما دخل الارهاب الى لبنان وهناك وجهة اخرى تعترض، مشيراً الى ان تعطيل انتخاب رئاسة الجمهورية بمثابة نحر للوحدة الوطنية ونحر لمواجة الارهاب الذي يكبر تسلله الى لبنان.

وقال:" لا نريد سلاحاً سوى سلاح الشرعية اللبنانية واذا كان لا بد من وجود دعم للجيش اللبناني فيجب ان يكون من الشعب اللبناني ككل وليس من فئة معينة منه والسلاح غير الشرعي جرّ الويلات الى لبنان"، مضيفاً ان المؤسسات الدستورية السياسية مهترئة في وقت نقود فيه مواجهة سياسية وعسكرية ولا ننجح دون اعطاء الجيش الغطاء الكافي لكن هذا الغطاء من مؤسسات مهتزة ومهترئة لن يوصل الى اي مكان.

ورفض رفضاً باتاً اي ضرب للسيادة اذ ان الوقت هو للاتفاف والوقوف سوياً لمواجة الارهاب والتفاهم على انقاذ البلد والمواطنين.

وعن وجود خوف داخل زحلة مما يحصل في السلسلة الشرقية، رأى ماروني ان الخوف يصيب كل لبنان ومن الطبيعي ان يصيب زحلة لأنه يحصل على بعد كيلومترات قليلة من المدينة، خاتماً:" زحلة قلقة لأن مأساة العسكريين المخطوفين اقفلت الطرقات ما يجعل المنطقة معاقبة اقتصاديا واجتماعيا، اضافة الى ان جبهات القتال قريبة".

7\10\2014

إرسال تعليق

 
Top