0
أكد وزير العدل أشرف ريفي أنه “ثبت ان طرابلس كانت تحت ظلامة غير مبررة نهائيا وقد اتهمت زورا بالتطرف والإرهاب والخروج عن القواعد الإجتماعية السليمة، وانني اؤكد ان طرابلس كانت وستبقى جزءا من لبنان العزيز مهما كلف الأمر”.

وتابع خلال تكريم الطالب محمد نزيه المير الذي فاز بالمرتبة الاولى في العالم لجائزة الحساب السريع للطلاب دون عمر 12 سنة: “كل الكلام الذي كان يستهدف المدينة لا أساس له من الصحة نهائيا، حتى الشائعات التي ارهبت الناس والتي كانت تتحدث عن معركة بين ابنائها والجيش قبل العيد أو بعده لا صحة لها نهائيا، فنحن لن نتخلى عن مدينتنا، وكما تمكنا من تسيير الخطة الأمنية بواسطة الفاعليات من دون أي نقطة دم، سنتمكن من اجتياز كل العقبات مهما كلف الأمر. وستبقى التبانة جزءا من طرابلس نفاخر بأهلها كما نفاخر أيضا بأهل جبل محسن، ونحن متعاونون ومتضامنون مسيحيون ومسلمون، سنة وعلويون نعيش في هذه المدينة التي ستبقى جزءا من لبنان”.

واردف:”ان كل الكلام الذي يقال عن ان ثمة فريقا سيقتطع جزءا من شمال لبنان لتكوين امارة بداخلها مرفأ ليس صحيحا وستبقى مناطق عكار وطرابلس والمنية والضنية والبترون والكورة وبشري جزءا من هذا البلد، وطرابلس لن تكون إقليما او إمارة فهي العاصمة الثانية للبنان وسنبقى كذلك وأي كلام آخر هو كلام تهويلي ويصب في مصلحة من يريد زعزعة استقرار البلد”.

وردا على سؤال حول انشقاق ثلاثة جنود من الجيش قال:”توجد حوادث فردية معدودة جدا لن تؤثر على وحدة الجيش او وحدة اي مؤسسة ثانية وسيبقى رهاننا دائما على مؤسسات الشرعية اللبنانية وبمقدمتها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والمؤسسات الأمنية”.

وردا على سؤال قال: “أنا اعد وأطمئن ان كل الفاعليات سواء اكانت رسمية أو أهلية او شعبية والتي نفذت الخطة الأمنية في طرابلس من دون إراقة أي نقطة دم، ستتمكن من تجاوز هذه المحنة والتي فيها مبالغات كبيرة، وان الحوادث التي استهدفت عناصر الجيش اللبناني تم معرفة منفذيها ومطلقي النار ولا علاقة لأهل التبانة بهم نهائيا، وكان هناك طرف ثالث يريد جر أهل التبانة لمواجهة مع الجيش وقد تجاوزنا القطوع وعلمنا من يقف وراءهم”.

وعن العسكريين المخطوفين أجاب: “توافقنا في خلية الأزمة أن لا نتكلم كثيرا عن هذا الموضوع بواسطة الاعلام وانني أطمئن الجميع باننا نواكب العمل جيدا وان أمن وإستعادة العسكريين هو أولوية الأولويات بالنسبة لنا وأي ثمن مطلوب منا لتحريرهم سيتحقق مهما كلف الأمر، ونطمئن الأهالي بأننا مواكبون لهذه القضية يوما بيوم وحرفا بحرف”.

12\10\2014

إرسال تعليق

 
Top