في العام 1993 عرفت من هو "السير أليكس فيرغسون". شاهدته لأول مرة على شاشة التلفزيون ولم يكن يحمل لقب "سير" بعد.
سأخبركم عن "السير أليكس فيرغسون" الذي تابعته لمدة عشرين سنة كاملة منذ كنت في الثالثة عشرة من عمري حتى كتابة هذه السطور.
في بداية التسعينيات من القرن الماضي كان فيرغسون في قمة تألقه كمدرب وكان اليوناتيد مسيطراً على البطولات في انكلترا.
في التسعينيات كان منافسو اليوناتيد غير الأسماء التي نعرفها اليوم.. كان ليفربول هو المنافس الدائم على اللقب وكان بلاك بيرن روفرز منافسا قويا وكذلك نيوكاسل إضافة للأرسنال.. كانت خارطة القوى في إنجلترا مختلفة ولكن اليوناتيد كان وما يزال المنافس الدائم على الدوري والكأس.
لنبدأ بالمعلومات الأساسية عن السير الكبير أليكس فيرغسون:
أليكس فيرغسون ولد في آخر يوم من سنة 1941 في مدينة غلاسغو الاسكتلندية.. حياته كلاعب لم تكن مثالية أو حافلة، أليكس كان مهاجما لا بأس به ويمكن أن نعتبر أن قمة تألق أليكس فيرغسون اللاعب، كانت في السنتين اللتين لعبهما في النادي الأشهر والأنجح في اسكتلندا غلاسغو رينجرز 1967 -1969 ثم انتقل إلى فالكيرك ثم نادي اير- يوناتيد، إضافة للعبه لسنوات في المنتخب الاسكتلندي الأول.
ليس هناك الكثير من الإنجازات في تاريخ أليكس الاعب، لكن الحديث عن أليكس المدرب حديث طويل. فبعد أن درب فريقين اسكتلنديين انتقل لتدريب نادي أبردين العريق في اسكتلندا والمغمور أوربيا.. تسلم أليكس تدريبه منذ عام 1978 وحتى 1986، واستطاع أن ينتزع لقب الدوري من أنياب الناديين الأشهر في اسكتلندا رينجرز وسلتيك..
سأخبركم عن "السير أليكس فيرغسون" الذي تابعته لمدة عشرين سنة كاملة منذ كنت في الثالثة عشرة من عمري حتى كتابة هذه السطور.
في بداية التسعينيات من القرن الماضي كان فيرغسون في قمة تألقه كمدرب وكان اليوناتيد مسيطراً على البطولات في انكلترا.
في التسعينيات كان منافسو اليوناتيد غير الأسماء التي نعرفها اليوم.. كان ليفربول هو المنافس الدائم على اللقب وكان بلاك بيرن روفرز منافسا قويا وكذلك نيوكاسل إضافة للأرسنال.. كانت خارطة القوى في إنجلترا مختلفة ولكن اليوناتيد كان وما يزال المنافس الدائم على الدوري والكأس.
لنبدأ بالمعلومات الأساسية عن السير الكبير أليكس فيرغسون:
أليكس فيرغسون ولد في آخر يوم من سنة 1941 في مدينة غلاسغو الاسكتلندية.. حياته كلاعب لم تكن مثالية أو حافلة، أليكس كان مهاجما لا بأس به ويمكن أن نعتبر أن قمة تألق أليكس فيرغسون اللاعب، كانت في السنتين اللتين لعبهما في النادي الأشهر والأنجح في اسكتلندا غلاسغو رينجرز 1967 -1969 ثم انتقل إلى فالكيرك ثم نادي اير- يوناتيد، إضافة للعبه لسنوات في المنتخب الاسكتلندي الأول.
ليس هناك الكثير من الإنجازات في تاريخ أليكس الاعب، لكن الحديث عن أليكس المدرب حديث طويل. فبعد أن درب فريقين اسكتلنديين انتقل لتدريب نادي أبردين العريق في اسكتلندا والمغمور أوربيا.. تسلم أليكس تدريبه منذ عام 1978 وحتى 1986، واستطاع أن ينتزع لقب الدوري من أنياب الناديين الأشهر في اسكتلندا رينجرز وسلتيك..
نعم استطاع أليكس فيرغسون أن يحصل على لقب الدروي مع أبردين مغيرا بذلك خارطة القوى في الدوري الاسكتلندي.. فقد حصل مع أبردين على لقب الدوري 3 مرات وعلى الكأس 4 مرات حارما بذلك الرينجرز والسيلتك من ألقاب كانت في الماضي صيدا سهلا .
والأمر الذي لايعرفه الكثييرون أن فيرغسون حصل على كأس الكؤوس الأوربية مع أبردين عام 1983 وكأس السوبر الأوربي في العام نفسه.
بعد هذا النجاح الكبير مع فريق صغيرأوربيا كأبردين رأت إدارة مانشستر في فيرغسون هو المدرب القادر على انتشال اليوناتيد من أزمته.
نعم في عام 1986 كان مانشستر يوناتيد في أزمة حقيقة حيث لم يحصل على الدوري طيلة عشرين عاما وكان يحتل المركز الـ19 بين 22 فريقا.. كان الخيار الوحيد لفيرغسون هو الصبر وبناء فريق جديد يحقق البطولات.
ربما تكمن عبقرية فيرغسون في قدرته على بناء الفريق واختيار اللاعبين بعناية وخلق الانسجام بينهم وربما هذا هو السر في بقائه في اليوناتيد طيلة 27 عاما، لكن فيرغسون هو العاشق الوفي للعب الجماعي، وربما يكون فيرغسون قد استوعب بعمق شعار نادي اليوناتيد الشهير (قوتنا في وحدتنا).
بدأت سلسلة الانتصارات تتلاحق لكن بعد أربع سنوات عجاف، وكان من حسن حظ إدراة اليوناتيد أنها صبرت على اليكس فيرغسون 4 سنوات كاملة لتعطيه فرصته في بناء فريق قوي، وربما لو درب أليكس فيرغسون فريقا خليجيا ولم يحصل على أي لقب في أول سنتين لطرد دون تردد، لكن الكرة في أوربا مختلفة عن الكرة في الوطن العربي، بعد هذه السنوات الأربع الخالية من أي لقب حصل مانشستر يوناتيد على الدروي الانجليزي 13 مرة - على الكأس 5 مرات وعلى كأس الرابطة 4 مرات وعلى دوري الأبطال مرتين ووصل للنهائي 5 مرات وحصل على كأس العالم للأندية مرتين وعلى كأس الكؤوس الأوربية مرتين.
والأمر الذي لايعرفه الكثييرون أن فيرغسون حصل على كأس الكؤوس الأوربية مع أبردين عام 1983 وكأس السوبر الأوربي في العام نفسه.
بعد هذا النجاح الكبير مع فريق صغيرأوربيا كأبردين رأت إدارة مانشستر في فيرغسون هو المدرب القادر على انتشال اليوناتيد من أزمته.
نعم في عام 1986 كان مانشستر يوناتيد في أزمة حقيقة حيث لم يحصل على الدوري طيلة عشرين عاما وكان يحتل المركز الـ19 بين 22 فريقا.. كان الخيار الوحيد لفيرغسون هو الصبر وبناء فريق جديد يحقق البطولات.
ربما تكمن عبقرية فيرغسون في قدرته على بناء الفريق واختيار اللاعبين بعناية وخلق الانسجام بينهم وربما هذا هو السر في بقائه في اليوناتيد طيلة 27 عاما، لكن فيرغسون هو العاشق الوفي للعب الجماعي، وربما يكون فيرغسون قد استوعب بعمق شعار نادي اليوناتيد الشهير (قوتنا في وحدتنا).
بدأت سلسلة الانتصارات تتلاحق لكن بعد أربع سنوات عجاف، وكان من حسن حظ إدراة اليوناتيد أنها صبرت على اليكس فيرغسون 4 سنوات كاملة لتعطيه فرصته في بناء فريق قوي، وربما لو درب أليكس فيرغسون فريقا خليجيا ولم يحصل على أي لقب في أول سنتين لطرد دون تردد، لكن الكرة في أوربا مختلفة عن الكرة في الوطن العربي، بعد هذه السنوات الأربع الخالية من أي لقب حصل مانشستر يوناتيد على الدروي الانجليزي 13 مرة - على الكأس 5 مرات وعلى كأس الرابطة 4 مرات وعلى دوري الأبطال مرتين ووصل للنهائي 5 مرات وحصل على كأس العالم للأندية مرتين وعلى كأس الكؤوس الأوربية مرتين.
كأس السوبر مرتين
وحصل على لقب أفضل مدرب في انجلترا 10 مرات وأفضل مدرب في أوروبا مرتين وحصل على لقب "سير" بعد الثلاثية التاريخية عام 1999.
درب فيرغسون مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين منهم على سبيل المثال لا الحصر: بول إنس، مارك هيوز، بييتر شمايكل، تيدي شيرنغهام، داويت يورك، إيريك كانتونا، آندي كول، كريستيانو رونالدو، بول سكولز، وراين روني، فاندر سار، لوران بلان، فيرون، ديفيد بيكهام، روي كين.
كان لاليكس فيرغسون تأثير كبير على اللاعبين الذين دربهم، تأثير فني وتأثير اجتماعي، فقد اكتشف العديد من المواهب ومنحها الثقة وطورها، وكان الأب الروحي لعدد كبير من اللاعبين خارج الملعب، إضافة لكونه القائد الحازم الحاسم في قرارته الفنية، برغم عصبيته الكبيرة وبرغم عناده وصرامته في العمل، أحبه أغلب الذين عملوا معه ووثقوا به ثقة تامة، لأنهم عرفوا أنه قائد عبقري..
وحصل على لقب أفضل مدرب في انجلترا 10 مرات وأفضل مدرب في أوروبا مرتين وحصل على لقب "سير" بعد الثلاثية التاريخية عام 1999.
درب فيرغسون مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين منهم على سبيل المثال لا الحصر: بول إنس، مارك هيوز، بييتر شمايكل، تيدي شيرنغهام، داويت يورك، إيريك كانتونا، آندي كول، كريستيانو رونالدو، بول سكولز، وراين روني، فاندر سار، لوران بلان، فيرون، ديفيد بيكهام، روي كين.
كان لاليكس فيرغسون تأثير كبير على اللاعبين الذين دربهم، تأثير فني وتأثير اجتماعي، فقد اكتشف العديد من المواهب ومنحها الثقة وطورها، وكان الأب الروحي لعدد كبير من اللاعبين خارج الملعب، إضافة لكونه القائد الحازم الحاسم في قرارته الفنية، برغم عصبيته الكبيرة وبرغم عناده وصرامته في العمل، أحبه أغلب الذين عملوا معه ووثقوا به ثقة تامة، لأنهم عرفوا أنه قائد عبقري..
1\2
القسم الثاني من المقال سيخصص للجانب الفني البحت وللفكر التدريبي لدى المدرب أليكس فيرغسون.
خاص "ليبانون تايم" - علاء الدين سلطاني - 7\4\2014
إرسال تعليق